مقال كتبناه في مثل هذا اليوم في ٢٠١٦ ، نعيد نشره لأرشفته والإطلاع عليه .
من يُعرقل وحدة صفوفنا ووحدة كلمتنا ، هو من ألد اعدائنا وأعداء ثورتنا!
فكيف بمن يقتل أحرارنا ، ويترصدهم
ويعتقلهم ، وهذا ديدنه من غرسه في ثورتتا حتى الان !
، فما هو إلا فرخ أسدي تم تفريخه
وبكل هدوء ، تحت مسمى ديني ، مسمى عزيز على قلوب أبناء شعبنا ، ظاهره في الخير ، وباطنه فيه السم الزعاف
قادة جبهة النصرة ، كل منهم أخطر من أي ثعبان!
على أبناء شعبنا الحر ، أن يتأملوا جيدا بتصرفات قادة جبهة النصرة ، عليهم أن يدركوا أن جبهة النصرة تدار بيد. خفية ، يد أسدية ، يد إيرانية فارسية ، يد ، مهمتها تحطيم قلاع ثورتنا ، بمسماها الزائف الخادع ، نصرة الشعب السوري !
علينا كشعب سوري حر ، أن لا نستبدل وحوش بشريه ظاهرة (تركيبة السلطة الأسدية)، بأبنائها ( قادةجبهة النصرة ) الغربان !!
من مهمتنا كوطنيين أحرار ، أن ننقي الصف من كل دخيل فاجر مخادع ماكر، لنحسن البنيان !
من مهمتنا ، تبيان الدخيل على ثورتنا ببرقعه وتصرفاته في الميدان !
ففي خطابه ، يُحرم لعنة الأسد ، ومني هدية له ، لعنة عليه ،وعلى من أدخله صفوفنا ،بمكر وخداع بكل إتقان !
كل من يشترك من جبهة النصرة أو داعش في قتال أحرارنا وثوارنا ، فهو عنصر مخابرات ،مجرم، فتان !
شيطان بصورة إنسان ، قبل أن يكون شيطان من الجان !
والله الموفق