ان التآمر الدولي ( من اعداء الى اصدقاء سذج ) على ثورتنا وشعبنا ,لم تنته فصوله بعد .
أمامنا حلقات مخيفة معقدة مظلمة بل وقاتله ، وهي الحلقات التي نقتُل فيها بَعضُنَا بعضا ، حلقات تم حبكها واعدادها لتكون في نهاية سيناريو التآمر .
من معطيات الأحداث المفجعة ,التي اظهرت نوايا الاعداء وكشفت مخططاتهم , بفعلهم الاجرامي اللاإنساني , القياصرة الجدد والمجوس الحاقدين , وتآمر بعض (الاصدقاء ) المؤثرين عالميا , والذين لو ارادوا لوضعوا حدا لمأساة شعبنا ومن اللحظة الاولى من بداية ارهاب وقتل واجرام السلطة الاسدية , لابناء شعبنا العزل , المطالبين بحريتهم وهم بصدور عاريه .
فاننا نرى ،وبعد مراجعة لاحداث واحداثيات الخط البياني للثورة وما انتهجه الاصدقاء المزعومون ( بحق ثورتنا وشعبنا ) من تصريحات ناريه وقرارت مخمليه , وتفريغ تصريحاتهم ومواقفهم بالاسلحة الكيماويه , وما تلا ذلك من مواقف اقل ما يقال عنها انها مباركة للعدوان الروسي القيصري على شعبنا ومن قبله مباركة للعدوان المجوسي الاسدي .
وتأكيد( مظاهرة ودعم ) اوباما لاجداده المتطرفين من ائمة الشيعه بالمجوس بالاتفاق النووي , الذين ارتدوا العباءة الشيعيه ليحققوا اهدافهم المجوسية ( وفعله في العراق السليب ليس ببعيد ) وتصريحات اوباما المستمره بميوعتها تجاه السلطة الاسديه , فما هو الا بمثابة رذ للرماد بالعيون .
فإنه يتبين لكل ذي لب ان ما يحدث وماحدث وما سيحدث لثورتنا هو ( سيناريو مؤآمره )
وبالتالي علينا كابناء للحاضنة الشعبيه للثورة م ان ندرك ان اهم هدف لسيناريو التامر الدولي على ثورتنا، هو تحويل الأكثريه ( الحاضنة الشعبيه للثورة ) الى اقليه !!!
لتكون سوريا حينها مركبة من اقليات ، متقاربة نسبيا ، ولفرض وتطبيق نظام حكم سياسي تحاصصي طائفي ، أسوة بلبنان العظيم ، والعراق السليب !!!
وهذا احد السيناريوهات التي أعدت كبديل للتقسيم. ان لم يتمكنوا إجراء التقسيم !!!ا
وبناء عليه يحتم علينا ان نذكر بالمخاطر ونحذر مما هو قادم , مخاطبين ابناء شعبنا السوري الحر ,ومن يستطيع منهم الصمود في سوريا , امام موجات االقتل والتنكيل والارهاب وعدم الامن وزرع اليأس في النفوس كل ذلك اعد لدفع شعبنا للهجرة والنزوح ,وبالتالي لجعل الاكثيه اقليه , لان المقصود هو الحاضنه الشعبيه للثورة , لتكون اقليه كا الاقليات الاخرى , وجب علينا ان نحذر انفسنا مماهو ات ومما هو مخطط لنا من قبل المؤثرين على ثورتنا اعداء و(اصدقاء ) !!
لا تهاجروا ولا ترحلوا , انزحوا في بلادكم , تشبثوا بصخورها ,نعيد القول , والنصح لاحبتنا علينا واجب ,لا ,لا ترحلوا
كونوا اعزاء كما انتم , اسياد في دياركم , قد دُفعتم الى ذلك دفعا , بمخططاتهم , لتيأسوا وتغيروا وتبدلوا!!!
يريدون ان تكونوا كما غيركم من ابناء الوطن (اقلية ) فيا اخوتي تأملوا وتتدبروا وتبصروا !!!
ماهو قادم , مخفي في سيناريوهاتهم , والمأساة ان المجرم والقاتل والجلاد هم رسل سلام , وادعياء ثورتنا مدعوون على موائدهم , موائد اللئام !!!
والله الموفق