ما يمس الوطن -قولاً أو فعلاً- أرضاً وشعباً،مرفوض مادام الوطن في وضع سريري !

311429_171126266310405_100002390991006_325429_1542371979_n12

‎كل من يسعى – من أحرار وحرائر الوطن ، ، من أي إثنية كان أو دين أو مذهب ، – الى تعويم أي فكرة من شأنها, العبث بمقدرات الوطن ,أرضاً وشعباً, حاضراً ومستقبلا, عليه أن يعلم بأنه يشارك في تفتيت الوطن , والقضاء على مستقبل الوطن ، ومستقبله شخصياً ، ومستقبل أبنائه وأحفاده ، من حرية وعزة وكرامة ، ووو !

‎فيدراليه , أو كونفدراليه , حكم ذاتي , وما
‎إلى ذلك من مسميات !
‎يجب أن يؤجل إقتراحها وتدوالها , الى أن يكون الوطن معافى , وفي ظرف طبيعي بحت , حرٌ ومستقل إستقلالاً كاملاً , ولا سلطة لأحد عليه , سوا شعبه الحر , الذي إختار وبروح حرة ديمقراطية , وبكل مسؤولية , سلطاته الثلاث :
‎السلطة التشريعيه
‎السلطة القضائيه
‎السلطة التنفيذيه
‎حينذاك يمكن دراسة اي مقترح , يخص الوطن , أرضا وشعبا ,تحت قبة البرلمان الحر الذي يمثل سلطته التشريعيه
‎المنتخبه !

‎الفيدراليه ،كنظام حكم – لأي وطن كان – ( يتم التوافق عليه بين أبناء شعب ، ووطنهم في وضع صحي طبيعي ) أمر لا ضير فيه، ربما يوفق وربما لا !!

‎لكن أن ينادى بالفيدرالية والوطن في وضع سريري ، نتيجة ظرف حرج مأساوي طارئ ، ( ظرف الثورة ) فهو الانتحار بذاته ،( تنابز شعبه وتفتيت أرضه ، وتعدد كلماته وراياته !

‎ولا نعتقد أن ماذكرناه وأوضحناه ، بعجالة ، بشأن الفيدراليه ، والمناداة بها ، لوطن وهو في ظرفه الثوري العصيب ، والذي طال أمده لست سنوات ويزيد ، وتعرض هذا الوطن لما تعرض من ويلات وويلات ، من تدمير لأرضيته التحتيه وتبديد لمقدراته وقتل وتهجير لشعبه ،؛

‎لا نعتقد بأن هذا يغيب عن كل ذي ضمير وطني حي ، ولُب وبصيرة ، وحكمة وتعقل ،ممن هم وطنيين سوريين أحرار ، ( بغض النظر عن أديانهم ومذاهبهم واثنياتهم ) يهمهم سلامة وطنهم وحريته وعزته وكرامته حاضراً ومستقبلاً ، أرضاً وشعباً !

‎الأمر لا يحتاج الى حوار بهذا الموضوع ، بين أبناء الشعب السوري الحر ، فهو مبتوت أمره ، ولا يحتاج الى شرح وتفصيل بالأفكار ، والحجج والمبررات لإقناع الأحرار والحرائر ، إلى خطورة هذه الفكرة على سلامة الوطن أرضا وشعباً ، في هذا الظرف العصيب الذي يعصف بوطننا سوريا !

‎وبناءً على ما تقدم ، فإنه لا يعقل أن ينظر الى من ينادي بالفيدرالية أو سواها من مسميات والوطن في وضع سريري ، بأنه يسعى لمصلحة الوطن ، وحدة ، و قوة ، ومنعة ، حاضرا ومستقبلا ،
‎بل إنه يلعب دور الفأس الهدامة لبنيانه وزعزعة أركانه!
‎ والله الموفق
‎حزب الوسط السوري
www.alwasatpartysy.com

عن حزب الوسط السوري

شاهد أيضاً

لك الله سوريا ، أيتها الأم الحنون !!!

لك الله سوريا ، ايتها الام الحنون !!! ينفذ على أرضك ومن خلال أجواءك ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *