لا عذر لنا ،تولي سفهاءنا قيادة ثورتنا !
((وقل إعملوا ،،،. وأعدوا ،،،. )) صدق الله العظيم!
الحكمة ضالة العاقل كما هي ضالة المؤمن !لم يقل الله سبحانه ؛وقل إحلموا أو إستسلموا ، أو ناموا ، أو إخنعوا ، أو إنبطحوا ، أو إركنوا لقاتليكم ، وقبلوا أيادي مبيديكم!
لا عذر لنا ، تولي سفهاءنا قيادة ثورتنا، أناس تحاصصيون إقصائيون إنتهازيون ،زمرة المجلس اللاوطني وخليفته الإئتلاف ، فوسعنا ، وسع لا يستهان به ،إن أحسنا إستخدامه وبكل تدبر وحكمة وثبات وإقدام وروية وبروح وطنية حرة نوعية جامعة!
معاً يداً بيد, وخطوة خطوة ، للمضي قُدما في مشوارنا الثوري التحرري من السلطة الأسدية ومن قوى الشر الباغية الظلامية العالميه ، كل منا يقدم ما بوسعه ،والقلم يعادل الطائرة والدبابة والمدفع ،بل يزيدهم قوة ، فآثاره لا حدود لها فهي متجاوزة للآفاق ،وآثاره ،ليست فقط موضعية !
لنكن عوامل لبداية تشكل إعصار على زمرة الإئتلاف ، إما أن تصلح أمرها أو أن يطاح بها ،!
وإصلاح أمرها أن تبادر طوعياً الى التخلي عن مواقعها ،والدعوة مباشرة الى مؤتمر سوري وطني حر نوعي جامع ، يكون أساسا لتشكيل لجان ثورية تُصحح مسار الثورة !
وذلك بتنظيم الصفوف ووحدتها ووحدة كلمتها ورايتها ،والمضي قدما لتحقيق أهدافها ، بإستقلالية قرارها ، كما كانت إنتفاضة ثورتها ، إنتفاضة حرة ، بإرادة سورية حرة من أي أثر وضغط خارجي ،معتمدة بعد الله تعالى على إمكانيات شعبها ، تعمل ماعليها من واجبات وتؤدي ماعليها من مسؤوليات !
والله سبحانه متكفل بإحداث تغييرات نوعية ظرفيه مكانية وزمانية ، تكون كإرتدادات للعمل الثوري الوطني المخلص البعيد عن الأنا والروح الإنتهازية ،في تغيير الموازين البشريه والقواميس الأرضيه ، وسيكون بإرادة الله سبحانه ،ثم بعزيمة وإخلاص قادتنا وثبات ثوارنا ، نصر مؤزر !
وهذا النصر هو نتيجة حتمية لما وعد الله به عباده ، فلا يمكن لأحد أن يخطف ثورتنا أو أن يتحكم بها ، مادمنا قد عملنا ماعلينا ولم نقصر بواجبنا ،وأحلنا الأمر بعد ذلك لخالقنا ، الذي هو صاحب الأمر ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) صدق الله العظيم !
والله الموفق
محمود علي الخلف
أمين عام حزب الوسط السوري