مفاهيم ، يجب أن تحارب ،من جانبنا( كأحرار وثوار) منها :
مفهوم الدولة ( المفيده ) الذي يحاول أعداء شعبنا وثورتنا تسويقه ،كي يستأنسه شعبنا ، ويصبح مع الوقت مقبولا !
نتساءل أي دور مفيد ، لدولة يراد إقتطاعها من الوطن الأم سوريا،
. ليطلق عليها الدولة المفيده ؟
أي دور مفيد لدولة يراد إقتطاعها على أساس مذهبي ، أو إثني أو ديني ،لتبقى في حالة صراع ،مع محيطها المغاير للأساس الذي تم إقتطاعها عليه ؟
نعم هي دولة مفيده ، فقط لأعداء شعبنا ووطننا وأمتنا، إن كُتِبَ لها أن تتشكل !
لقد تم إطلاق مفهوم الدولة المفيده ، كما يزعمون على الدولة الخاصة بالطائفة العلوية ،الذين يتوقعون أقامتها !
الشيء بالشيء يذكر ،فما هي صفة الدولة الكرديه ،التي يحاول البعض ،من إخواننا الأكراد ، شركاءنا في الوطن، تشكيلها .
– هناك مؤشرات مؤسفه في الشمال الشرقي من الوطن الحبيب ، يَا ترى ما سيكون النعت الذي ستنعت به ، الدولة الكرديه ، نخشى أن تكون ، الدولة الضرورة ، او الدولة الطعن في الخاصرة ، أو دولة الإصطياد في الماء العكر !
– لم نتخذ دروساً وعبر ، من التلفظ (بالطائفة الكريمة )!
إلى الآن نتساءل ، من الذي أطلق هذه التسمية ،على فئة من أبناء شعبنا ، لا يميزها حالها عن سواها ،إلا التسلط والإستعباد القهري للفئات الأخرى من الشعب ،ووضع اليد على مقدرات سوريا ، عسكريا وأمنياً وإقتصاديا وووو، ، مستقوية بالسلطة الأسدية التي ترى نفسها أنها تمثل وتتزعم الطائفة التي نُسب إليها التبجيل والتفضيل والتكريم بسببها هي ، وليس لمآثر الطائفة.
فكيف يروق للمستَعبَد ،أن يُخاطب من يستعِبده ،بصفات الإطراء والتمجيد ، و هو منها بريء !
– أيضاً؛ مفهوم (النظام والمعارضه ) الذي قض مضجع حراكنا الثوري ،محاولاً إطفاء شعلة ثورتنا !
من حيث لا ندري ، نحن من قمنا بمساعدة أعداء ثورتنا ، لتمييع حالتنا الثورية ، وإلباسها اللباس المعارض وخلع اللباس الثوري عنها ،التي كانت تتحلى به !
إن ترديدنا. عبارة (نظام ومعارضه )، فإننا إعترفنا بلسان صريح (أننا لسنا في ثورة ، بل نحن معارضة لنظام. ) وللاسف هذا ما تحقق !
مع أن هذا المفهوم ،لا يمكن أن يُطرح ، إلا في بلد يسوده نظام ديمقراطي ،وحكومته منتخبة بشفافية، وهناك تبادل للسلطة، والتعددية السياسية أساس فيه .
فلا يمكن لنا نتلفظ ،(بنظام ومعارضه) على سلطة فقدت شرعيتها ، وتم إسقاط شرعيتها المزعومة ،على أيد ثوارنا في الثامن عشر من آذار لعام ٢٠١١ .
، إننا نحن ثوار على سلطة إجرامية بقيادة بشار، إن هذا خطأ سياسي لفظي دفعنا ثمنه باهظاً، حيث أعطينا الشرعية لسلطة فاقدة لشرعيتها ،من خلال قولنا وترديدنا عبارة ، (نظام ومعارضة )، عوضاً عن ثورة وثوار على سلطة بشار !!!!! .
علينا كأحرار أن نعي ما نتلفظ به ،من عبارات ومفاهيم تصاغ ،من حين إلى حين ، من قبل الأعداء الظاهرين والأصدقاء ( الأعداء المخفيين للبعض منا ) .
وفضائياتنا العربيه ، يرددن هذه السموم ،ويروجن لها ، فيقمن بدور الببغاوات ، كيف لا وهذه السموم الإعلامية السياسيه ، بمفاهيمها البعيدة المرامي والأهداف ، تم طبخها بعناية في مطابخ أسياد الميديا الإعلامية العالميه ، وهي نتاج عمل الأسياد، من العم سام الى الدب الروسي !
والله الموفق
محمود علي الخلف
#_SAP
#_Syrian_Alwasat_Party
www.alwasatpartysy.com