@-نعم لو إتبعنا الحق لنصرنا الله !
والحق ماهو ؟
الحق هنا ، هو القيام بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق كل منا كأحرار وحرائر ، تجاه ثورتنا ، تجاه وطننا ، أرضاً وشعبا .
فالحقهنا ؛ هو حسن الإعداد والتنظيم وبروح وطنية نوعية جامعة ، مترفعة عن الذاتية والأنا ، من بذل وتضحية وعطاء وثبات ومثابرة ، كل حسب وسعه وطاقته ، معتمدين على قدراتنا الذاتية بشكل أساسي بعد إيماننا وإتكالنا بأحقية ثورتنا وتأييد خالقنا لنا لمشروعيتها ، لنحسن بناء ولحمة وتماسك صفنا الوطني الثوري (داخليا) لنكون بعد ذلك قادرين على التناغم بالمؤثرات الخارجية وما سيحصل من ردود فعل، لفعل الأمواج والإهتزازات التي سيصدرها صفنا الوطني الثوري.
فَلَو كنا (( بعد إنطلاق ثورتنا ، بأشهر معدودة ٢-٣أشهر ، ))
قد باشرنا وبمسؤولية وطنية وحكمة وتدبر وروية في تنظيم صفوفها الثورية على أساس وطني نوعي ، بعيداً عن الذاتية والأنا ، نكون حينها قد اتبعنا الحق، أي قد قمنا ببذل ما بوسعنا !
@-فالحق هنا أن نُحسن الإعداد:
#_ مشاركة الجميع من أطياف الشعب السوري الحر ،
#_عدم إقصاء أحد ،
#_الشعور بشعور المسؤولية الوطنية في ظرف ثوري طارئ، #_الترفع عن الأنا والذات
، #_الإسراع في تشكيل قيادة وطنيه نوعية تقود الثورة سياسيا وعسكريا ،
#_تلحق بها لجان نوعية أيضا ، تقوم بما تقتضيه الأمور الحياتيه للحاضنة الثوريه ، ومنها #_ لجنة خاصة راصدة ،لكل ما يستجد ويجد على الساحة الداخلية والخارجية على حد سواء !
@-بذلك نكون قد اتبعنا الحق ،وحينها سيحتار العالم بأسره في أمرنا ، وسيغير مجبراً سيناريوهاته التي أعدها بشأننا ،
وذلك لما أصابه من إندهاش من عامل النفاجأة الذي فاجأنا به الصديق قبل العدو ،بعد انطلاق ثورتنا وحسن إدارتنا لها وبروح ذاتية وطنية مسؤولة ، تستفيد من مواقف الأصدقاء ودعمهم السياسي والإعلامي واللوجستي ، حرة كل الحرية في المضي قدما في مشوارها الثوري ، ولا يمكن لها أن تكون مرتهنة لأوامرهم ولدعمهم المالي أو السياسي او اللوجستي !
المسوولية الوطنية الثورية ، هي سلوكيات ثورية وطنية مسؤولة ((حسن الإعداد والتنظيم للصف الوطني الثوري النوعي الجامع ، وحسن التعامل مع العامل الخارجي ، أصدقاء أو أعداء على حد سواء )) !
لو كنا قمنا بذلك بعد انطلاقة ثورتنا بأشهر معدودة ، حينها نكون قد أحسنا الإعداد ،وأحسن التعامل مع ذاتنا داخياً وأحسنا التعامل مع العامل الخارجي ،وأحسنا التوكل على الله سبحانه ( فقد شكلنا جسما ثوريا منيعا منظماً متراصا ، بعد انطلاق الثورة مباشرة ،وليس عوضاً عن الصف صفوف وعوضا عن الراية رايات وأصبحنا رهينة بيد الداعمين ، ووو فأصبح صفنا الثوري ، عفويا متشعبا ،يمكن لاي كان ان يحرف مساره !
وهذا وللأسف ما حدث لثورتنا ، حينما حرف مسارها ،قادة الاخوان وقادة اعلان دمشق ، في تشكيلهم اللاوطني التحاصصي الإقصائي ( المجلس اللاوطني السوري ، الذي تحكموا من خلاله بمجريات الثورة ومقدراتها !
والله الموفق