سألني أحد الأخوة , سؤالين , وطلب مني الإجابة وبإسهاب عليهما ,( حسب قوله إستعصى عليه فهمهما ) !
ولا أدري ماهو سر إختياره لي للإجابة عليهما ؟
السؤال الأول : على من يُطلق مُصطلح شيخ الأحرار في ثورتنا ؟
السؤال الثاني : على من يُطلق مُصطلح شيخ التجار ، في التجارة ؟
فأجبت من خلال معرفتي المتواضعة بما يلي ,آملا من إخوتي وأخواتي ,
التصحيح إن كان في إجابتي أي خطأ أو أنها إجابة غير كاملة وغير وافيه ,للإفاده .
شيخ الأحرار ,هو مُصطلح يُطلق على منْ كان سباقاً في حمل راية الحريه , ولم يأبه لأي أذية وأذيه , حتى لو كان ثمن ذلك , المنيه ، وكان أمام الجميع ضحيه ,على أيد مجرمي السلطة الأسديه !
أما أن يأت متأخراً ، بعد أن شقت طريقها سفينة الحريه , وعُباب دخانها إنتشر في أرجاء البريه , فأحدثت مناطق آمنة ،لطيور الحريه , فانحاز إليها وهو آمن ، فهو سيكون في مناطق محميه، ولا خوف على عشيرته وأسرته ،سيما وأنه أرسلهم قبله مغادرين جميعهم المناطق السوريه , فهو والحال هكذا يعتبر حر من الأحرار ،وليس شيخ لأحرار !
وقولنا هذا نابع من عدم معرفتنا بالأسرار ، فهي من إختصاص عالم الغيب الرحيم الجبار ،حكمنا عليه ظاهراً أ يها الأخوة الأحرار , أوالتجار !
أما مُصطلح شيخ التجار , فهو التاجر العريق المتجذرة مهنته (أب عن جد ), والموفق في تجارته ،ومشهودة له حكمته ،وفهمه ،ودرايته ،وحسن وسلامة قيادته ،ومحافظته على ماله وأهل بيته , وثقل ورتابة خطوته , فلا يُدهشه دعوة أومجالسة أمير , ولا يختل توازنه ويفقد صوابه ،فيتخبط بخطواته وهو يسير , ومن ثم يخسر مهنته ،وأهله وبيته وعشيرته ،ويكون على الحصير , فإن كان غير ذلك يكون مُدعياً أنه شيخ التجار, والخال هكذا فهو تاجر من التجار .
والله الموفق