الرئيسية / بيانات ومواقف / لا يمكن لنا المجاملة بما يخص ثورتنا ، من يحسن إليها نشكره ، ومن يسيئ إليها نعري دوره !

لا يمكن لنا المجاملة بما يخص ثورتنا ، من يحسن إليها نشكره ، ومن يسيئ إليها نعري دوره !

مقال كتبناه في ٢٤-٢-٢٠١٦ نعيد نشره الآن للإطلاع وللأرشفة !

لا يمكن لنا ان نجامل بأمر ثورتنا ، من أساء لثورتنا ، بحسن نية او سواها ، واجب علينا تعريته!!!
تضحيات جسام لا يشعر بها الا من ضحى بها ، وانجازات ضاعت ،ايضا لا يشعر بها الا من أنجزها
!!!
شيخ الاحرار ، لقب. من يستحقه ؟؟ !!!
بوركت أيها الحر الثائر ،
شيخ الموحدين ( ابو كامل )في ادلب الخضراء.
إن لَقَبَ ( شيخ الأحرار ) يليق بك ، وانت ممن يستحقونه !!!

لا أولئك الصغار الذين قفزت بهم امواج خفيه ( بعد انحيازهم المتأخر لثورتنا-بعد اكثر من سنة ونصف – ) ،ليتقلدوا قيادة ثورتنا ، ومن ثم بسذاجتهم وصبيانيتهم ( ان احسنا النيه ،وهذا هو ديدننا ) بعثروا صفوفها وأضاعوا تضحياتها وإنجازاتها ،وأعادوها الى مربعها الاول ، حيث أعادوا الشرعية للسلطة الأسدية ( التي فقدت شرعيتها في ١٨-٠٣-٢٠١١، ) بتوسلهم حوارها، ومع ذلك ، خيبت السلطة القاتلة امالهم ، ولم تعطهم بالا ، ونالت ما كانت تبتغيه من نتايج سلبية على ثورتنا من جراء هذا الطرح الصبياني .الذي صدر عن القائد السياسي لثورتنا ، حينذاك ، وكان اول نشاط فعلي له كقائد ، بدل ان يقوم بالعمل على لحمة الصفوف الثوريه ووحدة الكلمة السياسيه ، قام بعكس ذلك ، بمبادرة طلب فيها حوارا مع سلطة القتل الاجراميه ، بمبادرته تلك ، جعل صفنا الثوري ينقسم الى قسمين بين مؤيد لطرحه ،وبين رافض له ، وهذا ما كانت السلطه الاسديه تتمنى حدوثه ،!!!!

ناهيكم عن مسلسلات قام بإخراجها بإتقان وصبيانية ، من شروق الشمس من موسكو الى منافسة المجرم زعيم السلطة في الانتخابات على الشبكة العنكبوتيه ، الى رحلات وزيارات مكوكية الى الى ، وكل ذلك بعد مغادرته مركزه القيادي وبكل حريه شخصيه وبكل طواعيه!!!!

والشيء المدهش وللأسف ، نجد من أبناء شعبنا الاحرار ،من ينظر الى ( فشل وصبيانية وغوغائية ) أولئك الذين حققوا لاعدائنا ( بصبيانيتهم وغوغائيتهم وسذاجتهم ، ) ماعجز عنه الأعداء أنفسهم تحقيقه ،

– هناك من ينظر اليهم بإعجاب وتقدير وانبهار وتبجيل ، فيسارع الى الإطناب ،في الإطراء على البعض منهم ،بقوله ، معك ، معك ، معك ،،،،يا شيخ الأحرار .
نتساءل. على ماذا. انتم معه ، على فشله ، !!ام على صبيانيته ، وضبابية مسلكه ، ولولبية حركته ، وغموضية ماليته ، وطيش وسذاجة سياسته ،،والأهم من كل ما تقدم ، كيف لا يتساءلون،
من سهل له سهولة حركته ، وكل تنقلاته ، وما سر غموض مسرحياته !!!!

وهل سألوا أنفسهم ، هل جاد ( شيخ احرارهم ) لثورتنا بمعتقل واحد من عائلته او شهيد واحد من عائلته ،ينعيه في صفحته ،ليستر عورته ، او نازح او مُهجر يحيا حياته في خيمته ،ويحتار في تحضير لقمته !!!

– بينما من يسمونه شيخ احرارهم ،هو وذويه وكل حوارييه ، لم يألفوا ما ذكرناه. بل هم في حال آمن ،وحياة رغيدة. وتجارة وأعمال رشيده، وأمر الانشغال بالثورة ، عند البعض منهم ، حالة تسلقية مفيده !!!
محمود علي الخلف
أمين عام حزب الوسط السوري
www.alwasatpartysy.com

عن حزب الوسط السوري

شاهد أيضاً

لك الله سوريا ، أيتها الأم الحنون !!!

لك الله سوريا ، ايتها الام الحنون !!! ينفذ على أرضك ومن خلال أجواءك ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com