تصويب مسار ثورتنا ، هو مسؤولية كل منا ، كأحرار وحرائر !

إلى كل حر ثائر !
نعلنها على كل المنابر
ونرددها وبصوت يتجاوز المسامع ليوقظ الضمائر

لينعشها ويبعدها عن الذاتية والأنا ، فمن إتبعهما ،فهو الضال الخاسر

ويؤكد عليها بتبني. الوطنية نهجاً مجرداً، وعنه أبدا لا تغادر وبه لا تقامر

نقولها بصوت عال مدو يسمعه حتى سكان المقابر

لم ، ولا ،ولن ، تسقط ثورة الحريه !

لم ،ولا ، ولن تسقط عند الأنفس الأبيه !

وأحرارنا وحرائرنا، جميعهم بأنفس أبية !

وجميعهم مميزاً ،بها ، وبالوطنيه !

نعم
قدر الله ،وتسلط على ثورتنا قيادة سياسيه تحاصصيه إقصائيه !

لم تكن ممثلة لغالبية أطياف ثورة الحريه !

شخوصها بأنفس دنيه ، ذاتيه أنانيه !

بأدمغة ،فكرها ساذج وأيديولوجيتها مشحونة بالعصبية !

بعيدة عن أيديولجية ثورتنا الوطنيه!

قيادة ،حاربت الحكمة والروح الوطنية !

فعبثت بمقدرات ثورتنا !

وأهدرت الإنجازات والتضحيات !

فبعثرت الصفوف ،وعددت الكلمات، والرايات !

فكانت سهماً مسموماً ،أصاب جسم ثورتنا ، وسببت لها الآفات والويلات !

وجعلته عرضة للأمراض والقوارض، ومن ثم الثعالب والذئاب ، ناهيكم عن الفطريات والفيروسات !

ومع كل ما سببته من ويلات ،لهذا الشعب المسكين ، وما ارتكبته بحق ثورتنا من إخفاقات !
لم تخجل من ذاتها هذه الشخوص ولم تستحي ،فما زالت متشبثة في أمكنتها الخشبية ،تقتات عليهفهي أسرأ المتطفلات .

ان ثورتنا حية ، ويشهد على ذلك ، تراب الوطن المروي بدم الشهداء!

ويشهد على ذلك ، آهات المعتقلين ، وأنين المغيبين وصرخات الحرائر ، فلم تبق منهن عذراء فهن حوامل مُكرهات !

ويشهد على ذلك بؤس البائسين ، وعنت حياة النازحين وإذلالهم ،في مخيمات النزوح وديار اللجوء في دول الجوار ، مما يسمون أصدقاء وأشقاء !

ثورتنا ، ثارت على الظلم والطغيان ، والظلم حمي وطيسه ،والطغيان ، ظهر وبان ، كان بالماضي سلطة أسدية ، والان كل أشرار العالم ، هم في حلف الطغيان !

حتى وصل الامر إلى من تسلط على قيادة ثورتنا فمارس شر الموبقات وتفنن في الاستبداد والطغيان ، واللصوصية والقفز على حبال الكذب فهو فيها بهلوان !

أمتنا مستهدفة ، ورمز أمتنا الشعب السوري الحر ،
ومن كان هو الرمز ، فعليه تحمل تبعات مكانته السامية ، وشعبنا الحر ، أهل لذلك ، وأثبت أنه أهل لذلك ، فلا يضير شعبنا ،ظلام دامس أثقل كاهله ، لأنه يؤمن وبحرارة يقين ، أن قضيته قضية حق والله ناصر للحق ، ويعلم أن بعد العسر يسرا ، ويعلم ، أن من الظلام الدامس ينبثق الفجر !

نعم
لكل حصان كبوة ، وكبوة ثورتنا ، إنها ٍغضت الطرف عن قيادة سياسية أنانية ساذجة خرقاء !

فلننفض أيدينا من هذه القيادة الساذجه الفاشلة الذاتيه الأنانيه ، ولنتداعى وعلى عجل لتصويب مسار ثورتنا !

ويتحقق ذلك ، وبكل أمانة وطنية ثوريه مسؤولة ، معتمدة التدبر والتأمل بسنوات ثورتنا العجاف وما حل بها ، لننطلق من واقعنا المأساوي ، معتمدين الحكمة والحنكة والترفع عن الذات بروح وطنية متميزه ، لندعو جميعنا أحرار وحرائر الى :

١- الدعوة الى لقاء وطني ، عام وشامل ، يمثل فيه اطياف شعبنا الثائر تمثيلا نوعيا ، ممثل واحد فقط عن مل طيف ، مهما كان ذاك الطيف كبيرا او صغيرا !

٢- من اللقاء الوطني النوعي الجامع ، يتم انتخاب الهييئة العامة للثورة ومنها تنتخب قيادة سياسيه للثورة ،وتلحق بها لجان متخصصة يتم انتخابها او تعيينها حسب ما يراه المجتمعون في اللقاء الوطني الجامع ، ؛

@ لجنه عسكريه ( قيادة عسكريه )
@- لجنه اعلاميه
@- لجنه قضائيه
@- لجنه اغاثيه
@- لجنه طبي
@ لجنه تعليميه
@- لجنة امنيه
ووو ،لتسير أمور ثورتنا وحاجات شعبنا
ولنعتمد على ذاتنا ، ونعتبر أنفسنا كأننا في بداية مشوارنا الثوري .
والله الموفق
امين عام حزب الوسط السوري
محمود علي الخلف
#_SAP
#_Syrian_Alwasat_Party

عن حزب الوسط السوري

شاهد أيضاً

لك الله سوريا ، أيتها الأم الحنون !!!

لك الله سوريا ، ايتها الام الحنون !!! ينفذ على أرضك ومن خلال أجواءك ، …

تعليق واحد

  1. بسام النويهي

    بارك الله فيكم أخي محمود لقد فصلتم وأجدتم بالتحليل والسرد والتفصيل
    ونحن معكم وخلفكم سائرون ونثني على جهودكم
    وفقكم الله لما هو خير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *