وطنياً وإنسانياً وأخلاقياً ، يجب علينا الترفع عن الخوض في كلمات وتصريحات ،صدرت من هنا أو هناك ، من شخصيات رسمية أوغير رسميه ،فُرضت علىينا لقيادة ثورتنا .
إن هذه الشخصيات لا تمثل السوريين الأحرار ، فهي تمثل ذاتها فقط ، لأن طريقة أداء دورها الرسمي أو غير الرسمي ، تم بطريقة التعيين من قبل دول بذاتها ، وليس من قبل الشعب السوري الحر ، تم إنتخابها ، لتؤدي دورها إن كان في المجلس اللاوطني أو في خليفته الإتلاف اللاوطني ، أو في هيئة المفاوضت أو في حكومات الإنقاذ والمؤقتة!
متى كنا لا نقر بأن إخواننا الأكراد ، هم أخوة لنا في الإنسانية والوطن ، فكلنا أخوة في الإنسانية ، وشركاء في الوطن !
وأخوتنا الأكراد هم جزء أصيل من مكونات الشعب السوري ،كما سواهم ،بمختلف إثنياته وأديانه ومذاهبه !
نحن أحرار وحرائر سوريا ، لسنا مسؤولين عن فعل من كان قبلنا ، خلال العقود الأربعة المنصرمة ، التي عانا منها اخواننا الأكراد كما عانا منها غالبية أبناء شعبنا السوري ، من عنت وظلم واضطهاد ، من تسلط وجبروت واستعباد من السلطة الاجرامية الأسديه !
إن الأكراد السوريين ، هم اخوة لنا كسوريين ، لهم مالنا وعليهم ماعليتا، ولا تمايز فيما بيننا ، كلنا سواسية في حقوق المواطنه ،في دولة مدنيه يسودها القانون والقانون فوق الجميع !
ولا يمكن لنا أن نرضى بأن تسن قوانين خاصة بهم ، لا نرضى بأن يكونوا فئة تتميز عن بقية فئات شعبنا السوري ، فكل فئات شعبنا السوري في نسق واحد وصف واحد ومستوى واحد ولا تفاضلية بين اَي منهم ، جميعهم في درجة واحدة في نسق المواطنه !
ماذكرناه آنفا يكون ميسراً تطبيقه في سوريا المستقبل في ظل فصل السلطات الثلاث التشريعيه ، القضائية ، التنفيذيه ، !
وتحت قبة البرلمان المنتخب ديمقراطيا ، تسن القوانين التي تسير أمور الوطن !
ويمكن حينها طرح أي قضية تخص الوطن أرضا وشعباً ، على البرلمان ليتم إقرارها من عدمها ، وهذا حق مكفول لأي مواطن أو مجموعة من المواطنين ان يتقدموا باي اقتراح او طلب ليتم دراسته ، ان كان فيدرالية او كونفدرالية او حتى انفصال !
لكن ان تطرح قضايا تسبب أمراض للوطن فوق الأمراض الذي يعاني منها وهو في حالته السريرية التي يجتازه في سوريا الثورة ، فهذا أمر خطير يجب على الوطنيين العقلاء تبيان خطره والدعوة الى عدم مناصرة تطبيقه مادامت سوريا في ظرفها السريري الحرج ، لما لذلك من نتائج سلبيه تتسبب في شرخ الصف الوطني وانشغاله بأمور تبعده عن الوحدة والتكاتف والاعداد الجيد للخلاص من السلطة الأسدية ومن يساندها من قوى الشر العالميه ، يمكن تأجيل هذا الموضوع الى وقت لاحق حينما تكون سوريا في وضعها الطبيعي وذلك في سوريا المستقبل ،سوريا الحره !
واجب وطني صرف ،علينا جميعا ، كأبناء سوريا ، بمختلف إثنياتنا وأدياننا ومذاهبنا ، ، أكراداً وعرباً وتركمانيين واشوريين وأرمن وشركس ووووو ؛
أن نقدر الظرف السريري الذي يعصف بوطننا ، ونُرحل ما يطمح اليه ،البعض منا الى سوريا المستقبل ، دولة المواطنة!
فواجبنا الوطني يُحتم علينا البحث عن أسباب القوة لنأخذ بها ونعتمدها ،الأسباب التي تساعدنا على التخلص من الإستبداد الأسدي الذي عانينا منه جميعنا ، لعقود ،!
وأول عامل من عوامل القوة المساعدة، هو التكاتف جميعنا في صف وطني ثوري واحد ،سياسي وعسكري ،!
وواجب علينا الإبتعاد عن الأسباب التي تبعثر وحدة صفنا الوطني وتعدد كلماتنا السياسية وصفوفنا العسكرية ، وهذا هو الضعف الذي وقعنا به ووصلنا اليه ،وهذا مايؤسفنا !
فالحكمة الضالة لنا كوطنيين ،علينا إعتمادها ، وهي تأجيل طرح أو مناقشة اَي أمر يهم كل منا ،الى أن نكون في سوريا المستقبل !
والله الموفق
#_Syrian_Alwasat_Party
#_SAP
#_SCP
#_Syrian_Centre_Party
اي حزب واي وسط الذي دمر الشعب السوري هو تلك العصابة التي تسترت بإسم الخزب