للأرشفة ، مقال كتبناه منذ اكثر من ثلاثة سنين ، بعنوان
أنا عمران ، مومياء كان يا ماكان !
هنا اختبئ ، هنا أمن وأمان
عمران ، لا تثق بِنَا ، فنحن لسنا من بني الانسان !!
لسان حاله ،
لا تكلموني ، لا تسألوني
دققوا النظر ، حينها تعرفون حالتي وتفهموني
لسان حالي ،
يُكتب عنه جرائد بدل الجريدة
عن طفولة مميزة في سوريتي ، آمنة سعيده !!
لإنسانية ، في ، ألف باء الإنسانية ( سوريتي ) مقدسة معززة مجيده
قبل ان أكون محل إهتمامكم ، كنت ألعب
لعبة الذئب والأرنب
في ساحة جرداء ملساء فسيحة
خالية من الصخور والأعشاب والاشجار
كنت ابحث عن لقمة ،
فأصبحت في فم الثعالب لقمه
ساحة توصف بيداء ، حدباء جدباء بلغة التجار
الشرر يتطاير منها من كل حدب وصوب ، نار نار نار
جزعت نفسي وخارت قواي ، فأين الفرار
ذئاب العالم راكضة لتأكلني وثعالبها ، الى حَتْفي ترشدني
هنا اختبئ ، هنا أمن وامان
الا تثق بِنَا ، فنحن لسنا من بني الانسان !!!
سنلعب معا ، ونشاغل عنك الذئاب
ونصلي ونكون أئمة لهم في المِحْراب
لا تجزع ، لقد سألناهم وحصلنا منهم على جواب
(( هنا تفقد الإنسانية وتغتال الرحمه!!
ولا فرصة لك في الاختباء مع شدة الزحمه !!))
عار علينا ونحن الثعالب ، ان تكون في فم الذئاب لقمه
لكن ما حيلتنا ، ،حريتك ،جلبت عليك أكبر لعنة وأشد نقمة
سنفجر عليك البيت ونهدم أركانه
ونمنع عنك انياب الذئاب ، بركامه وغباره ودخانه !!!!
والله الموفق