مقال نعيد نشره الآن تمت كتابته في ٢٥٤-١-٢٠١٧ !
من النتائج البالغة الأهمية ، والتي من أجلها استمات الروس والإيرانيون على إتمام عقد مؤتمرالاستانه،
إيجاد الذريعة الثانية التي بها يتم تهديم ادلب كمدينة وارياف ، وذلك بالإقرار الذي أقره وفد الفصائلالعسكريه الثوريه السوريه الحره، بقتال داعش وجبهة النصرة !
وبذلك يتم شرعنة تهديم ادلب وأريافها على أيد قوى الشر العالميه، ويرضى ثوري سوري حر !!
الذريعة الاولى ، هي جبهة النصرة التي اعتمدت عالميا وبناء على رغبة قادتها ، بأنها قاعدية وصنفتعلى هذا الأساس ،جناحا ارهابيا ،يستوجب محاربته عالميا !!!
الذريعة الاولى كانت كافيه لتهديم ادلب واريافها ، ولكن ما الضير اذا كان هناك إمكانية لانتزاع الموافقةعلى تهديم ادلب واريافها من الفصائل الثوريه العسكريه السوريه ذاتها ، وبهذا يشرعن العدوان العالميعلى ادلب واريافها ، من اشرار العالم ومن الفصائل الثوريه العسكريه السوريه ، وهذا ما حصل !!
لقد ساهم المشاركون ، (السوريون الاحرار ) في مؤتمر الاستانه ، من سياسيين وعسكريين ، في إحرازنتائج سلبية منها ؛
١– تبديد عدوانية كل من روسيا وايران تجاه ثورتنا وتجاه حاضنتها الشعبيه !
٢–إظهار كل من روسيا وايران ،كدولتين تعنيان بالسلم والأمن العالمي .!
٣– زيادة تشرزم وتشتت قوى الثورة العسكريه والسياسيه ، وزيادة عدد المنصات !
٤– زيادة تشتيت الروح الوطنيه الثوريه ،للسوريين الاحرار داخل سوريا وخارجها ، بين مؤيد للمشاركةفي المؤتمر وبين معارض له !
——-
مقابل ما تقدم ذكره من سلبيات ، فقد أحرزوا نتائج ايجابيه ، منها ؛
١– ظهور محمد علوش ، رئيس الوفد المفاوض كشخصية الأسبوع لدى الجزيره القطريه الفضائية !!!
٢–محاولة لوقف جزئي لإطلاق النار !
والله الموفق
حسبنا الله ونعم الوكيل