مقالنا هذا نعيد نشره ، للأرشفة والتذكير ،وهو بخصوص داعش وجبهة النصرة ؛ كتبناه في ٢٨-٢-٢٠١٦ ،
مسمى الدوله الاسلاميه . ومسمى جبهة النصره ، المسمي لهما واحد ، وهو ذاته المُنتِج ، والغاية من الانتاج واحده !!!!
كما اتخذ داعش مسمى ،( الدوله الاسلاميه ) جذب به أنقى ابناء شعبنا شبابا وشيابا اليه ، سبقته بذلك النصره بمسماها!(!جبهة النصرة )نصرة للثورة السوريه !!!!
فالمسمي واحد ،نعم المسمي لهما واحد ، والاحداثيات للمسميين على الارض تكاد تكون واحده ،!!!
وقد أشرنا مرات عديده الى هذه النقطه ، وحرصا منا على عدم زرع بلبله في الصفوف كنا نقتصر على الإشارة.
اما وان الامر قد تم التصريح به باستهداف جبهة النصره كما هو استهداف داعش ، ويعلم الجميع ان العناصر الصغرى في المسميين هم من ابناء شعبنا الطيبين الذين غرر بهم من خلال التسميه ،وما يمتازا به كتنظيمين هادفين لتحقيق أنر عظيم حينما يراد منهما ذلك ، من قدرات ماليه وتنظيميه وتسخير قدرات اعلاميه خلاقه !!!!!
فنحن معنيون في هذا الظرف ان نوضح حقيقة ما نؤمن به بشان قيادة جبهة النصرة كما هي قيادة داعش !!!!!
بأمل ان يصحو ابناءنا الذين انخرطوا في صفوف المسميين. ويسارعوا في الابتعاد عنهما حفاظا على سلامتهم. فقادتهم هم من سيزجون بهم الى الهاويه ،تنفيذا لمخططات اسيادهم ، ( السلطة الأسدية القاتله وإيران الفارسية وأشرار العالم ) الذين وظفوهما لهذه المهمه ، وهي القضاء على ثورتنا من خلال القضاء على ابنائنا الاحرار. وتنازع الصفوف والمسميات المخادعه المبطنة
نحن نؤمن ان هناك بونا شاسعا في (الوطنية والروح الثوريه ) في جبهة النصرة.. بين قيادتها ( أمراءها) وقاعدتها ( عناصرها من ابناء شعبنا السوري الحر )
ان مسمى جبهة النصرة كان عامل جذب لقسم كبير من شبابنا السوري الحر التواق للتخلص من عصابة الاسد الارهابيه !!!
-في منشورين سابقين لنا وجهنا خطابنا الى قيادة جبهة النصرة ، وليس الى قاعدتها ، !!!!!
ان معظم عناصر قاعدتها من أبناء شعبنا السوري الحر، وهم ليسوا بحاجة الى امتحان بالوطنية والروح الثوريه ، فهم أساتذتها و منبعها ، وحرصا منا علي سلامتهم تحديدا وعلى وجه الخصوص. وجهنا استفسارنا. الى قيادتهم ، قيادة جبهة النصرة ، التي نراها ومن خلال احداثياتها في ثورتنا انها بحاجة الى ان تثبت وطنيتها وروح ثوريتها، وذلك بحرصها على قاعدتها. ( ابناءنا الذين التحقوا بها على الأقل !!!
ناهيكم عن ابناء شعبنا السوري الحر الاعزل !!!!
والله الموفق