علينا ان نستعد لما سيحصل من تطورات. في سوريا ، على المستويين الداخلي والخارجي ، السياسيوالعسكري !
علينا جميعا ، كأحرار وحرائر ، ان نكون بحق احرار وطنيين ، نبرهن عن وطنيتنا بجدية وبحكمة واقعيهمستقبلية، وبروح المسؤولية الوطنيه ،
علينا جميعاً ، كأحرار وحرائر ، (( من أطياف سياسية سورية حرة ، ومن مختلف أطياف الشعبالسوري، ،ومن كل مكوناته ، الأثنية والدينية والمذهبية، ومن كل فئاته الإجتماعيه ، وفصائله العسكريه))؛
رفض أي مخطط فيه تقسيم الوطن ،وتفتيته الى كانتونات ، علينا التأكيد على
# وحدة ترابه و
# وحدة شعبه
# وحدة رايته !
في سوريا الحرة ، سوريا بدون الأسد وسلطته ، سوريا الحرة في ثوبها
الديمقراطي ،التعددي السياسي!،
في سوريا الحرة ، نكون في ظرف طبيعي ( وليس ظرف استثنائي طارئ ، كما هو ظرفنا الثوري الآني) سيكون متاح ، لدراسة أي مقترح ، أو مطلب لأي. سوري ، كفرد او كمجموعة أو لأي حزب ، تحت قبةالبرلمان ، الذي سيكون منتخبا ، وبكل شفافية ونزاهة وبكل ديمقراطية، كأقتراح مبدأ الفيدراليه او اوالكونفدراليه ، او او او!
الحكمة تقتضي ، علينا الأستعداد من الآن لنكن أهلا لعبور المرحلة ( مرحلة الانتقال من عهد التحريروالتحرر، الى عهد سوريا الحرة، بدون الأسد ، متسمين بالروح الوطنيه الجامعة وبكل مسؤلية وبفطنةولباقة وبكل تمعن وتدبر. وحكمة وحنكة ، ليكن عبورنا مأموناً وآمنا وبكل سلامة!
والله الموفق
أمين عام حزب الوسط السوري
www.alwasatpartysy.com