؛
تحية إنسانية وطنية !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ؛
تقبل الله طاعتكم ، وغفر الله لنا ولكم !
علينا أن نتذكر أننا في رمضان ، ومعظم معارك المصطفى صلى الله عليه وسلم كانت في رمضان ، فلنستغل بركات رمضان ولا نضيعها !
أخوتي ، أخواتي ؛ بكل صراحة ووضوح ومنعاً لمضيعة الوقت ،فالظرف حرج وحساس ،وجد خطير ، فالحياكة تم حبكها بإتقان للقضاء على شبابنا، قبل القضاء على اخر معقل في ثورتنا !
وحقناً للدماء التي تراق بدون طائل والأرواح التي يتم إزهاقها عبثاً ،ومن منطلق شرعي ووطني، فإنه يتحتم على شعبنا السوري الحر ، التأمل جيداً بما هو قادم عليه في هذا الظرف الحساس !
إننا وبمسؤولية وطنية وإنسانية وأخلاقية وشرعية ، نؤكد أنه أمام شعبنا في هذا الظرف الخطير والحساس ،خيارين فقط لاثالث لهما ، أمام أبناء شعبنا السوري الحر !
الخيار الأول ؛ أن ينتفض شعبناالسوري الحر على بكرة أبيه على جبهة النصرة ويتخلص من قيادتها ، التي هي عناصر مخابرات أسدية ( تم زرعها في ثورتنا لإفساد ثورتنا وتبديد قواها وتعدد كلماتها وبالتالي يراد إطفاء شمعتها الثورية ، لإعادة شعبنا إلى قبضة السلطة الأسدية )!
فإن توفر الوعي عند أبناء شعبنا في ما يسمى بالمحرر ،وتم إستشعار الخطر المحدق الذي سيحيط بهم وماهم قادمون عليه ، وتذكروا جيداً ، بأن ماهم عليه الآن في المحرر ( قوة وعتاداً ومعنوية ) أفضل بألف مرة عما كانوا عليه قبل لحظة إندلاع ثورتنا في ١٥-٣-٢٠١١!
بقدر الله سبحانه ولمشروعية قضيتنا وأحقيتها وبأخذنا للأسباب التي في وسعنا ، وبثباتنا ووحدة صفنا ووحدة كلمتنا ،كل ذلك سيتحقق من إستشعارنا بالخطر المحدق بنا ،وحدة مصيرنا الذي ينتظرنا (إما نجاحاً ونصراً ، وهذا مانبتغيه ، وإما لا سمح الله تقهقراً وذلا وهذا ما نخشاه )!
وثقتنا كبيرة بأن الله حق وسينصر الحق وهذا وعد قطعه على نفسه جل في علاه !
فإن قدر الله سبحانه نصرنا على قيادة جبهة النصرة ،وهذا أمر سيتحقق بإرادة الله تعالى ، حيث غالبية منتسبي وعناصر جبهة النصرة هم سوريين أحرار وسينشق غالبيتهم عن قيادتهم التابعة للسلطة الأسدية !
حينها نكون قد أعدنا ثورتنا سيرتها الأولى ،وسنربك العالم بأسره ، وسيتم تغيير سيناريوهات قد تمت حياكتها بشأن ثورتنا ، إيجاباً وليس سلبا بمشيئة الله تعالى ، (؟ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )، وسنجد أن الحال قد تغير على الصعيد الداخلي وعلى الصعيد الخارجي أيضا ، ويكون حينها بعون الله تعالى مشوار التخلص من السلطة الأسدية ومن قوى الشر العالمية على سراطه الثوري القويم، ونحن في وحدة ومنعة وعز وكرامة لإتمامه وإيصاله إلى هدفه !
الخيار الثاني : إستمراريةالخنوع إلى جبهة النصرة والإستسلام لها ،إن هذا إن حصل لا سمح الله ، سيوصلنا إلى الهاوية ، إلى مقصلة السلطة الأسدية الطاغية وإلى قبضتها، (كما تعلمون الظرف حرج وحساس وكأنه في آخر حلقات سلسلة التآمر على ثورتنا ،وهي مهمة قادة جبهة النصرة التي أوكلتها إليهم السلطة الأسدية )وحينها ستسومنا السلطة الأسدية فنون القتل والذل والتعذيب والإستبداد والطغيان ووووووو!
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ، ستذكرون ما أقول لكم ,وأفوض أمري إلى الله ، والله بصير بالعباد !
والله الموفق
محمود علي الخلف
أمين عام حزب الوسط السوري
#_SAP
#_Syrian_Alwasat(center)_Party
www.alwasatpartysy.com