إن قتل السفير الروسي في تركيا ،هو أمر
لا يعنينا، مع ان الحكومة الروسية ، طيلة سنوات ثورتنا ،تستعدينا ،وتقتل شعبنا !!! ;
لو أن قاتل السفير الروسي ، لم يتلفظ بما
تلفظ به ، من كلمات مناصراً فيها الشعب السوري ومذكراً بإجرام الروس ،في حلب خاصة ، وسوريا عامة ،لما كتبنا كلمة في هذا الشأن !!
لسنا مضطرين ،كسوريين أحرار ، سياسيين او عسكريين او احرار او حرائر ، ان نكتب بحق ماحدث ، ولو كلمة واحده ،فالحدث ، حدث على ارض تركيه وليس على ارض سوريه ، وبيد تركية ،وليس بيد ثورية سورية ،!!
لكن والقاتل تلفظ بعبارات ، جوهرها ، رسائل سلام عالميه ، بصورة عامة ، ورسائل داعية للسلام في سوريا بشكل خاص ، فمن واجبنا والحال هكذا ،ان نتعرض للحدث ونقيمه !!!
بناء على ما أوضحناه بما تلفظ به القاتل ، نقول ؛
حق علينا الترحم على من ناصر قضيتنا وإنسانيتنا !!
الترحم على من بذل نفسه رخيصة نصرة للحق ،وتذكيراً للظالم بظلمه ، عسى ان يعتبر ، وعسى ان يحذوا الآخرين من أبناء الإنسانية حذوه ،ليضربوا على يد الظالم ، على يد بوتين واعوانه !!
حق علينا الترحم على ذاك الإنسان ، الذي لبى نداء ضميره الإنساني الحي ، المناصر للشعب السوري الحر ،الشعب اليتيم ،الذي يباد على مدار الساعة على أيد الروس المعتدين ، دون اي سبب يدعوهم لفعلهم الإجرامي بحق الشعب السوري ، الا الغطرسة والجبروت والتكبر !!
إن سفير أية دولة ، هو الممثل الرسمي لحكومة بلاده ، وهو من يقوم بتنفيذ ما تأمره به حكومته من سياسات تعتمدها ومواقف تتخذها ، بخصوص عموم دول العالم ، وليس بخصوص الدولة التي هو سفير فيها ، فقط !!!
فالسفير الروسي ، هو بوتين ذاته ، وليس رسول سلام ،قد تم تحميله رسالة سلام ، وطلبت منه قيادته بتبليغها ومن ثم العودة الى بلاده !!!
نعم إنه مُحَرَمٌ عندنا قتل الرسل ، وهذا ما ندينه بشدة ، وشيء لا يمكننا قبوله أخلاقياً، وإنسانيا ،ودينياً .
كما أنه حرام عندنا ، أن نطأطيء رؤوسنا لمن يقتل شعبنا ،ويهدم ديارنا ،ويدمر أرضيتنا !!!
كما أنه حرام عندنا التملق لقتلتنا ، لأشرار العالم،
لنحظى برضاهم ، وبرضانا نسعى لنكن عبيداً لهم ونتباكى على عتباتهم. نقبل أحذيتهم ، مضحين بوطننا وبمستقبل شعبنا !!!!
وهذه (( إشارة الى المتباكين والمستجدين لسادتهم ، اشرار العالم ، ليؤمنوا لهم حضور مؤتمر الآستانة ،كازاخستان
!!