الرئيسية / بيانات ومواقف / سلمية الثوره, خيار وحيد , معزوفة مللنا سماعها – – من أوتي الحكمه, أوتي خيراً كثيرا ايها السوريون

سلمية الثوره, خيار وحيد , معزوفة مللنا سماعها – – من أوتي الحكمه, أوتي خيراً كثيرا ايها السوريون

سلمية الثوره , معزوفة مللنا سماعها , فلحنها, وعلى مدار ستة اشهر , ازهق الاف الارواح من ابناء شعبنا , وغيب عشرات ا لالاف منهم , واجهز على الجرحى , واغتصب الحرائر ,

.سلمية الثوره , عبارة سماعها يدعو للأمان والطمأنينه , ويعزز عند العقلاء الأمن والمحبة والسلام

سلمية الثوره , عبارة لها مؤيدون ولكم الدليل, القاتل يحاول تثبيتها واالترويج لها , بنعت كل وطني ٍ , لو ابتعد عنها وسلك غيرها ,فهو للأجنبي عميل

سلمية الثوره, القتيل بها مفتون ,متفاخرا بحمل اغصان الزيتون ,ومتسلحا بسمو اخلاقه , ونبل تصرفاته حتى مع قاتله , معتقدا ومقتنعا انه سيجبر في النهاية ,قاتله على الرحيل , ولكن اين هي النهاية ومتى تكون؟

سلمية الثوره , أسلوب حضاري , يؤتي ثماره مع نظام امني – , وليس مع سلطة مذهبية , تتقرب الى الله بقتل كل حر ثائر , وتشفي بحقدها قتلا للثائرين الغليل .

سلمية الثوره , عمل صائب , مع أناس , أسوياء , أصحاء , عاديون , يقومون على ادارة نظام اي نظام ولو كان أمني ,أناس يهمهم وطنهم ومستقبله , يهمهم سمعتهم بين بني البشر , وليس مع أناس مرضى العقول , مراهقون سياسيا , ومهووسون بهلوسات مذهبية ظلامية , بروح سادية , مخطط لها ومبرمج , بالتعاون مع صفويي الشيطان وعمائم سوداء في لبنان

سلمية الثورة , اهدت للقاتل الاف القرابين , قاتل يؤمن بأنه يتقرب الى الله زلفى حينما يقتل , مواطنا يسبح بانشودة سلمية سلمية ويهلل بالوحده الوطنيه , ومكبرا باسقاط رأس الفتنه المذهبية , الساعي الى تفتيت الوحده الوطنيه .

ان سيناريو سلمية الثورة , والاعتماد عليه كسيناريو لاثاني له ,سيناريو وحيد أوحد , أمر لا يستسيغه عقل بشر , ولا صاحب نظر , ولايستيغه ويؤمن به, من يدفع عن نفسه وعن شعبه , أدنى خطر

ايها السيدات والساده

ايها السوريون العقلاء

ايها الاحرار ايها الثوار

ايها الوطنيون , ذكورا واناثا

ستة اشهر والحال – في سوريا هو هو في تصاعد ,, سلطة باغية , تتعامل مع الحدث بكل عنجهية وغطرسة , معتمدة خطين متوازيين : االخط الاول :مايسمى امني ـ استباحت فيه كل شبر من سوريا الحبيبه , لم تستثني قرية اوبلدة او مدينه , وقتلت الجميع , لم تستثني رجلا او طفلا او امراة وحتى البهائم, ,قتل بحقد باسلوب كراهية لامثيل له , والامر في خط تصاعدي , فاعداد الشهداء في تصاعد من يوم لاخر,والمعتقلين في تصاعد , ولا يعرف عن معظمهم الا القليل . اما الخط الثاني:وهو التضليل الاعلامي , من رأس السلطة الى اقدامها ,الى كل وسائل الاعلام في سوريا وفي ايران وعند العمائم السوداء في لبنان , جميعهم مستمرين في التضليل والخداع والفبركه والتجييش المذهبي.

ايها السيدات والساده

من اوتي الحكمة اوتي خيرا كثيرا

الحكمه تقتضي وضع خيارات متعدده ,امام اي عمل يراد انجازه ,على الصعيد الشخصي او العام , اجتماعي كان ,او اقتصادي او مدني او عسكري , وليس الاقتصار على خيار واحد ,لا ثاني له , ولا ثالث . علينا ان نكن اهلا للمسؤولية , ومسؤوليتنا الوطنيه تقتضي منا القيام بواجبنا تجاه ابناء شعبنا, لقد اعطي خيار سلمية الثوره مزيدا من الوقت , وقد تم التفريط في اعطائه ,فقد قارب الستة اشهر , حصل خلالها ما حصل من الاف الشهداء وعشرات المغيبين وجرائم لا تعد ولا تحصى في كل ربوع سوريا

والان نتساء ل , ألم يئن لنا ان نتصرف بحكمة , لنضع امام انفسنا وامام ثورتنا خيارات اخرى ,خيارات يتم التلويح بها في وجه السلطة الباغيه ,بدل ان تكن السلطة مطمئنة من استمراريتنا في سلمية ثورتنا وعدم لجوئنا لما تخاف وتكره , ومحدودية قوانا وضعفنا , خيارات تحسب لها السلطة الف حساب, وستربك فعلها , وتقلب طاولة حساباتها
ان السلطه ,غير مباليه , فهي قاتله ولا تخسر شيء ولا يهمها ما يخسره الشعب , بل في عقيدتها انها تحقق وتنفذ ما خططت له من عقود ,وهي رابحه اذ ان عناصرها كبارا وصغار ينهبون ويسلبون الاملاك العامه والخاصه , , في كل قرية ومدينه وبلدة

آمنا وازددنا ايمان بسلمية الثوره , ونتخوف من حلول الزهد في انفسنا . لقد اعذرنا انفسناكسوريين احرار وثوار , واطياف معارضة سياسيه سوريه, في الداخل والخارج ومستقلين ,لقد اعذرنا انفسنا , امام مواطنينا الاحبة السوريين بعموم فئاتهم , وامام سواهم من المتواطئين مع السلطه في العالم اجمع عربا واعاجم – تحت ما يسمى بالممانعه والمقاومه المزعومه , التي ابهرت قصار النظر من قوميي العالم العربي ويساريي دول العالم كفنزويلا وغيرها, فاعطينا لخيار سلمية الثورة قرابة ستة اشهر , تخللها الاف القتلى وعشرات الاف المعتقلين والاف المغيبين وووووووو امامنا خيارات اخرى غير خيار الوهن والاستسلام خيار تقديم القرابين , لسلطة لاتعطي لإنساننا السوري قيمة لا يمكن ان نستمر في اقصاء الخيارات الاخرى امام ثورتنا السوريه ,من واجبنا ان نحمي ابناء شعبنا , نحمي اطفالنا ونساءنا وشيوخنا , من واجبنا حماية اعراضنا وحرائرنا , من واجبنا حماية املاكنا العامه والخاصة , بعد تلك الجرائم, وبعد كل الويلات ,التي حلت بابناء شعبنا على ايد سلطة مصرة ومستمرة في نهجها – الابادة والتمثيل والتضليل, سلطة قاتلة ومستمرة في القتل غير مباليه بل انها متلذذه بدماء ابناء شعبنا واذلالهم والنيل من حرماتهم واعراضهم , علينا الاسراع في وضع خيارات اخرى , فالخيار الاول اخذ نصيبه واثبت عجزه.

هذه الخيارات التي يتوجب علينا طرحها ومناقشتها وتجهيزها ومن ثم اذا اضطررنا الى تنفيذها , لم نقدم عليها نحن بمحض اراداتنا وكلنا امل ان لانضطر لتفعيلها بل ان جرائم السلطة الباغيه بحق ابناء شعبنا , هي التي ستجبرنا الى تلك الخيارات

والله الموفق

مؤسس وامين عام حزب الوسط

محمود علي الخلف

 

 


عن حزب الوسط السوري

شاهد أيضاً

لك الله سوريا ، أيتها الأم الحنون !!!

لك الله سوريا ، ايتها الام الحنون !!! ينفذ على أرضك ومن خلال أجواءك ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com