يؤسفنا ان من دعم ثورتنا ، لم يكن متجردا في دعمه ، ( قطر ، السعوديه ، تركيا ) كما هم داعمي السلطة الاسدية !!!!
مثل داعمنا ، كمثل ، من خلط عمله الصالح ، بعمل طالح ، فأفسد النتائج التي كنّا نرجوها نحن !!!!!
نعم قولنا هذا ليس تجنيا على احد ، وليس نكرانا لجميل قدم الينا ، ولكن الواجب الذي يحتم علينا تبيان الحقيقه لابناء شعبنا السوري الحر اولا ، وأبناء إنسانيتنا ثانيا !!!
ان الدعم الذي قدم لثورتنا من أشخاص بصفة فردية ، لا يمكننا ان نبني عليه ملاحظاتنا لانه عمل غير منظم وفردي ولا يمكننا ان نؤاخذ من قاموا به ولو حتى كانوا يلعبون دور الحرباء .
الذي يعنينا هو الدعم المؤسساتي الدولي المنظم ، كدعم المملكة السعودية وإمارة قطر والجمهورية التركيه ،،،
دعما بكل سبله من سياسي الى اعلامي ،الى مالي الي اغاثي الى لوجستي ، الى الى
الدعم المقدم لنا لمساعدتنا على التخلص من السلطة القاتلة الاسديه لنصَل الى سوريا المستقبل ، يحتم على الداعم الدولي وخاصة الشقيق والجار ، يحتم عليه ان يكون حكيما وناصحا ومرشدا مخلصا ، ورافضا لاي تصرف من قبل اي طيف او صف من صفوفنا، السياسية او العسكرية ، يرى فيه عامل إساءة وفرقة وضعف لثورتنا ، وبالتالي يرفض اي حوار مع طيف بعينه من اطيافنا السياسية او العسكرية ، ويصر ومنذ البداية ، على تكوين لجنة ثوريه ( سياسيه وعسكريه ) ممثلة لغالبية الشعب السوري الحر ، يتعامل معها معاملة رسمية كحكومة منفى ، ويتعامل معها ممثلة للثورة ولا يمكن أن يقبل بإطلاق اسم معارضة عليها ،فهي تمثل الثورة والثوار ،ريثما تصل الى سوريا المستقبل ، حينها يكون دعمه اثمر وخطواته قد أينعت ثمارها في الوصول الى الهدف المنشود من خلال دعمه لثورتنا .
كلنا يذكر كيف تشكل المجلس الوطني ، وما هو الاساس الذي تم اعتماده في تشكيله ( اخوان واعلان دمشق واكراد ) وهذا تم بتخطيط ومساعدة ودعم من قطر وتركيا ،والسؤال. هل تم تمثيل الشعب السوري الحر بغالبية أطيافه الثورية الحرة ، أم أقتصر على مجلس ثلاثي تحاصصي إقصائي للآخرين من الاطياف الثورية الحرة ؟
إن هذا التشكيل مكن الاخوان المسلمين أن يتحكموا بزمام أمر ثورتنا ، سياسيا ولوجستيا وماليا واعلاميا ووووووووو، وذلك لتميز. وخصوصة العلاقة بين الاخوان وبين الجارة الشقيقة تركيا والشقيقة قطر .
.
وهذا التشكيل التحاصصي المدعوم من تركيا وقطر ( المجلس الوطني ) تسبب في خلخلة صفوفنا سياسيا وعسكريا وماليا ولوجستيا ، واستطاع الاخوان أن يضعوا يدهم على ثورتنا الوطنيه ويتسببوا بما تسببوا به من ويلات وويلات على ثورتنا وعلى حاضنتها ، وتوالت الويلات على ثورتنا بعد ان تخلخل صفها الوطني الثوري الجامع بعد تشكيل المجلس الوطني.
الحديث يطول والادله عديده. فسنوات ثورتنا التي قاربت العشر ، بما فيها من ويلات وويلات ، سببها الأساسي من إمتطوا صهوة قيادة ثورتنا ، وللأسف الداعمين قبل الأعداء ، فالداعم يطاع وتستجاب اوامره ، ومن ثم يحدث ما يحدث من خلخلة في الصف الثوري ، نتيجة البينية في مسلك الداعم ، بينما العدو ، عدو لا يطاع !!!!!!
والله الموفق