مؤسف أن نشرعن بأقلامنا وبكل عفوية ، شرعية سلطة إجرامية ( كما يصفها وللاسف بعض الاحرار بكلمة نظام ) فقدت شرعيتها في ١٨-٣-٢٠١١
بوصفنا لثوار ثورتنا ، بكلمة ( معارضة )،!
ونحن نعي جميعاً أن وصف معارضة لا يمكن إسقاطه على ثوار في ثورة ، إنتفضوا على سلطة القتل والاجرام والاستبداد والطغيان !
فكلمة معارضة سياسية ، تطلق على حزب أو (أكثر )لم يستطع الوصول الى تشكيل حكومة في بلد ديمقراطي ، بنتائج لإنتخابات حرة نزيهة أُعدت في ذاك البلد ، وأن حزب او أكثر )إستطاع ان يشكل الحكومة ويسير أمور البلد ، فهي حكومة شرعية هنا ، ولها معارضة سياسيه حقيقيه همها ،تتبع تصرفات الحكومة ونقدها وووو!
ولربما يقول قائل أن المعني بكلمة معارضة هي زمرة المجلس أو الايتلاف اللاوطنيين !
نقول من المؤسف أيضا ، أن نغفل عموم ثوار ثورتنا من أحرار ثوريين من شهداء ومعتقلين وناشطين ووو ، ونختزل كل أولئك بزمرة فاسدة تسببت بما تسببت به من ويلات وويلات لثورتنا وشعبنا ، لنشير إليها وكأنها الحاضرة الغائبة في ظرفنا الثوري الطارئ
!
الأجدى بنا أن نسمي الأشياء بمسمياتها ، فالكلمة مسووليه ، وهي أمانه ، فلنحسن لفظها واختيار الوصف الذي يراد لها ان تلعبه بشكل مدروس ومتمعن به كي يكون اثرها إيجابيا على ثورتنا ولا يكون ضارا لها ومفيدا لعدوها !
والله الموفق