نحن السوريون في عموم سوريا الحره ، ندعو الأخوة ، قادة الفترة المؤقته ، الإسراع في إعادة هيكلة وزارات ومؤسسات الدولة ،
ونخاطب أهلنا السورين المتخوفين مما هو آت ،!
ان سوريا اليوم ،ليست سوريا الأمس ، وسوريا المستقبل بعد المرحله المؤقته والانتقالية. ستكون بإرادة الله تعالى ليست كسوريا المؤقته وسوريا الانتقالية ،
ثقوابذلك أيها السوريون ، واعلموا أن شعب سوريا لن يستكين ولن يجزع ولن يُحكم منقبل طاغيه ، صبراً وصبراً وتفاءلوا بالله خيرا ، خيراً لجميع السوريين .
كلنا لن نقبل أن تكون سوريا من مستبد طائفي إلى مستبد ديني ، وإسلامنا السمح يرفض ذلك ، والله سبحانه يؤكد ذلك ، لكل دينه ومعتقده !
في هذا الوطن الجريح الذبيح ، علينا الان جميعاً اننتكاتف وان ننصح ، وندعو إلى المسارعة في بناء سوريا ، والإسراع بإعادة بناء وهيكلةوزاراتها ومؤسساتها المدنيه والعسكريه والصناعيه والتجاريه والزراعية والتعليميهوالامنيه و منظماتها الإجتماعيه وتنشيط أحزابها السياسيه والدعوة إلى حياة سياسيهنشطه ، تتنافس فيما بينها تنافساً ايجابياً يثري الوطن ،
وباب إنشاء الأحزاب السياسيهمفتوح على مصراعيه ، ومن خلال صندوق الاقتراع ، سيتكون برلمان سوري حقيقييمثل الشعب ويمثل طموحاته ، ويسطرون قوانينه ويبتكرون دساتيره ويتدارسون ايفكرة يتم اقتراحها تحت قبته ، يقرونها او يتم رفضها بروح حرة ديمقراطيه ، لاي فكرةكانت ،
وسيتم اختيار رئيسا للبلاد بروح حرة ديمقراطيه،
فلما التسرع و التخوف منالان ،؟
الحكمة والواجب الوطني ، يحتم علينا ، إلى التذكير بالحسنى والتعاون بنصح وإرشاد معتبرين بالمخاض التي خاضته سوريا ، وناظرين إلى مستقبل للوطن ، مستقبل زاه ومشرق والتآخي بين جميع مكونات الشعب السوري ، لندعو جميعنا القيادة المؤقته الجديده في دمشق ، إلى العمل والتنفيذ عوضا عن القول واللقاءات والمقابلات الشخصيه ، والانشغال حقا بشؤون الوطن وإحياء مؤسساته
ليحيى الوطن ، حياة طبيعيه ، يشارك جميع أبنا ؤه ، (بمختلف إثنياتهم وأديانهم ومذاهبهم في )إدارة عجلة الحياة فيه ، وبكل أطرها ( السياسيه والعسكريه والامنيه والتعليميه والتجاريه والصناعيه وووو)
هذا ما يتوجب علينا الدعوة إليه والمطالبه به ، إخوتي واخواتي أبناء الوطن الغالي ،سوريا الحره ، نرجوكم التفاعل مع هذا النداء السوري الوطني الاخوي ،
أمين عام حزب الوسط السوري
محمود علي الخلف