من ذاكرتنا الثوريه لعام ٢٠١٩، بعنوان ، السبيل لتصويب مسار الثوره !

من ذاكرتنا الثوريه ، لعام ٢٠١٩ مقال

قبل سنة ، أبيدت الغوطة ،نعم أبيدت ، وماكان لنا حول ولا طول ، إلا الحولله ، والدعاء ،،،، واليوم.،،،،إدلب ، وما أدراك ما يُعد للثورة ، وما يعد لإدلب !

لا سامح الله ،التحالف (الإخواني الإعلان دمشقي )الذي بعثر صفنا الثوري ، فأضاع قدرات ثورتنا ، وأوصلنا إلى مانحن فيه ، بذاتيته وأنانيته وبروحه الإنتهازية ، التي سيرته ، من لحظة توليه قيادة ثورتنا ، من تاريخ تشكيل المجلس اللاوطني الى الان !

والمدهش أنه مازال متشبثاً بإستماتة في مقاعد الذل والهوان إلى الآن ( قرابة ثمان سنين ) التي وضع فيها نفسه قبل أن يُلحق بها أبناء شعبنا السوري الحر !

المجلس اللاوطني ، وخليفته الإتلاف ، لعنتان ألمتا بثورتنا ، ألمتا بشعبنا السوري الحر !

تَحالف قادة الإخوان وقادة إعلان دمشق ، وشكلوا المجلس اللاوطني ، بطريقة تحاصصيه إقصائية إنتهازية ، فهو تحالف تحاصصي ( لا وطني ) ، هذا التحالف هو المسؤول الأول عما آلت إليه ثورتنا ، وهو المسؤول الأول عن هدر امكانياتها وقدراتها وإضاعة تضحياتها وإنجازاتها !
وهو المسؤول الأول عما حاق بثورتنا من ويلات وويلات !

نرجو أن لايفهم من حديثنا أننا نبرئ السلطة الإجرامية الأسدية وأعوانها من قوى الشر المذهبية المتطرفة والعالميه كإيران وروسيا وسواهما ، هؤلاء هم أعداء للثورة وللشعب السوري الحر ، مهمتهم القضاء على ثورتنا وقتل الروح الأبية في شعبنا ، والعالم بأسره غض الطرف عن إجرامهم ، في المحصلة هم أعداءنا ويحاولون خلعنا من جذورنا وتغيير ديمغرافيتنا ، وحققوا ذلك في العديد من مناطق سوريا ، وبرضى عربي وعالمي !

فما يعنينا كأحرار وحرائر ،الذي فرض نفسه على ثورتنا ، فأعتلى صهوة قيادتها وتحكم بقدراتها ، سياسيا واعلاميا وإدارياً ولوجستيا وووووو .

إنه التحالف الإخواني الإعلان دمشقي والذي لم تجر له محاسبة ولا تقييم لسلوكياته وتصرفاته الخرقاء المشبعة بروح الذاتية والأنانية والإنتهازية( اللاوطنية ).

تصويب مسار ثورتنا، هو واجب وطني يقع على عاتق مل منا كأحرار وحرائر !
وأول خطوة لتحقيق تصويب مسار ثورتنا ، هي التخلص من مكوني المجلس اللاوطني التحاصصي ( التحالف الإخواني العلان دمشقي ) وإستبدالهم بأشخاص وطنيون من كافة شرائح شعبنا السوري الحر !

وهذا أمر ميسر. حدوثه وبيسر إن توفرت النوايا الحسنة والعزيمة والإرادة الوطنية المخلصة !

من خلال لقاء عام وطني نوعي جامع لا يقصى فيه أي طيف ، تنتخب فيه الهيئة العامة للثورة ، ومنها تنتخب الأمانة العامة والمكتب التنفيذي (القيادة السياسية للثورة ) ونعني بكلمة نوعي ، أن يكون ممثل واحد فقط عن كل طيف سياسي أو إجتماعي سوري حر ، مهما كان هذا الطيف صغيرا أو كبيرا ، وذلك لضرورة المرحلة ، بظرفها المأساوي الطارئ الذي طال أمده ، فالتصرف الطارئ تفرضه الظروف الطارئة !

إن خطونا هذه الخطوة ، نحن بيقين كامل ، بأن خطانا اللاحقة ستكون خطا وطنية صرفة ،في تصويب مسار ثورتنا بإتجاه هدفه الذي انطلقت ثورتنا من أجله ، التخلص من سلطة الاسد ومن قوى الشر والطغيان التي ساندتها ووقفت معها!

وبناء على ماتقدم، فإننا نوصي بنقاط نراها ذو أهمية !

#_سنعتمد على قوانا الذاتية بعد اعتمادنا على خالقنا وتسلحنا بمشروعية قضيتنا الإنسانية !
#_سنحسن قيادة وإدارة وتنظيم ثورتنا وبكل تدبر وحكمة وحنكة سياسية وبروح وطنية صرفة لا تشوبها شائبة !

#_والإعلام الثوري سيكون ممثلاً بجهة واحدة ناطقة بإسم الثورة ، وأول مهامها مناكفة إعلام العدو ، وإنتهاج سياسةاعلامية تخالفه من ألفه الى يائه ، ولا يمكن لها أن تردد اسطواناته المشروخة والتي تصدر بها على صدور شعبنا لعقود كذباًوهتانا ( الإعلام المقاوم والممانعة).

#_بعد الاهتمام بوضعنا الداخلي (في الثورة) إعدادا وتنظيما ، علينا الإهتمام بعلاقاتنا الخارجية مع الدول كافة ، وبكل حكمة وحنكة ، بهدف إيجاد حلفاء حقيقيين لنا ، والعمل على زيادة عدد المناصرين لقضيتنا بروح منهجية وهي تبادل المصالح واغتنام الفرص على حسابات وطنية ، تعيش عالم اليوم بإحداثياته السياسيه والمصالح الاقتصادية بين ومع كافة الدول.

علينا عدم إستعداء الآخرين ( من لم يشارك في قتلنا ) ، واجب علينا شكر من وقف معنا ومازال يهمه أمرنا ، وشكر حتى من هو لم يشارك في قتلنا !

سيقوم الأخوة والأخوات الذين واللواتي سيتم إنتخابهم وإنتخابهن ،خلال الموتمر الوطني النوعي الجامع (الهيئة العامة) ، بتسيير أمور ثورتنا وتنظيم صفوفها بكل حكمة وروية وروح وطنيه على كافة الاصعدة ، سياسيا واعلاميا ولوجستيا وعسكريا وووو .
والله الموفق
محمود علي الخلف
أمين عام حزب الوسط السوري
#_SAP
#_Syrian_Alwasat_Party

www.alwasatpartysy.com

عن حزب الوسط السوري

شاهد أيضاً

في ظرف ثورتنا ، ثورتنا شغلنا الشاغل، ونشاط حزبنا يكون مستقبلا ، تحصيل حاصل !

لقد حاول البعض زج حزب الوسط السوري في هذه المعمعه العينتابيه في هذا الظرف العصيب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *