ندين وبقوه ارهاب داعش ( داعش ،التي تتخذ اسما اسلاميا ، بعيدة هي كل البعد عنه ، فهي الوجه الاخر للسلطة الاسديه ، وصنيعة المخابرات الاسديه والايرانية والروسية وبعلم ورضى مخابرات دول عديده في العالم ) .
اسلامنا الحنيف ، سمح متسامح ، يدعو الى الحب ونبذ الكراهية ، يدعو الى التعارف بين الشعوب للتسابق بما هو مفيد للبشرية ، لتحقيق التفاضل في مكارم الأخلاق ، من حرية وكرامة وعدل ومساواة واحترام للاخر وصيانة لحقوق الاخر ، ان كانت حقوق فرديه او عامه ، حقوق معنوية او ماديه ، فديننا ( الاسلام ) دين محبة وسلام ، وما كان يوما دين كراهية على مر القرون والعقود والأشهر والايام.
اسلامنا الحنيف ، رسالته الأساسيه للبشرية ، هي الرحمة والتراحم ، رسالة الى القوي ليرحم الضعيف والغني ليرحم الفقير وصحيح الجسم ليرحم المريض ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين )
المتابع لداعش وإجرام دعاتها ، يجد انها تقوم بمهام أساسية خدمة للسلطة الاسديه ، من وضع يدها على مناطق قد اخلتها السلطة الاسديه لتحتفظ بها داعش الى حين ومن ثم تعيدها الى السلطة الاسديه ، كمطار كويرس ، بعد فبركة إعلامية دون اراقة ولو نقطة دم واحده ، وان اريقت دماء تكون دماء لشباب التحقوا بداعش ظناً منهم انها حقا الدوله الاسلاميه التي ينشدون ، بمضمونها كما هو اسمها ، ليجدوا بعد التحاقهم بها عكس ذلك ، ولكن هيهات لهم مغادرتها ، فهم مجبورين على تنفيذ أوامر قادتها المجرمون والا حصاد رؤوسهم بالمرصاد .
والله الموفق
https://www.facebook.com/حزب-الوسط-السوري-Syrian-Alwasat-Party-257973600973068