واجبنا الثوري الوطني ، يحتم علينا التذكير بمعاني ، نراها بالغة الاهميه
والتأكيد عليها ، ليتم تجنبها ، مع انها بديهية ، لكن للأسف ، نقوم بترديدها ومن حيث لا نشعر .
بترديدها (ونحن الاحرار الثوار ) نؤذي ثورتنا ، ونساير في ترديدها اعداء ثورتنا والمتامرين عليها، ونسبب لها اضرارا وأضرار ، ونقدّم من حيث لا ندري ،خدمة جلى ،وعلى الدوام ، لثلة الاجرام الاسديه ، سلطة بشار !!!!
١- من الخطأ القاتل :
ان اسمي سلطة القتل الاجراميه الاسديه ، بكلمة ( نظام ) !!!!
بتسميتي لها بهذه الكلمه اعطيها شرعيه مني مع اني انا حر ثاير عليها لانها سلطة لا شرعية ، قاتله دمويه .
٢- من الخطأ الفادح :
ان اطلق تسمية ( معارضه )
على جحافل احرارنا وثوارنا ، بتسميتي لهم بهذه التسميه. فإنني أعطي الشرعية لسلطة القتل الاسديه ، واسحب منهم الحالة الثوريه ، وكأني أناقض نفسي من حيث واقعي ولفظي ، فأنا حر ثائر على سلطة اجراميه دمويه .
بينما (المعارضة ) هي حزب او احزاب مؤتلفه خسرت الانتخابات الحره في دولة ديمقراطيه ، وهي تعارض سياسة الحكومة ان اقتضى الامر ، وتوافقها ان كان الامر في صالح الوطن ، وهي بمثابة حكومة ظل .
اما الحكومة الفعليه (النظام في هذه الحاله ) هي التي فازت في الانتخابات النيابية البرلمانية ومن ثم شكلت الحكومة ،.
وهذا ما افتقدناه بالمطلق نحن في سوريا ، طيلة خمسة عقود ، وبسببه ثار شعبنا السوري الحر ،على سلطة الاجرام الاسديه ،لينال حريته ويحقق تعدديه سياسيه وديمقراطيه حقيقيه .
فان إطلاق لفظ نظام على الحالة الاسديه خطأ سياسي فادح يجب الابتعاد عنه والاستعاضة بلفظ ( السلطة او العصابه الاسديه القاتله ).
كما وان وإطلاق لفظ المعارضه ( على ممثلي ثورتنا سياسيا ( ائتلاف او غيره من احزاب وكتل وهيئات حره ) خطأ فادح ايضا ، بذلك نسحب منهم صفة احرار وثوار ، وليس من مصلحة ثورتنا ذلك !!!
والله الموفق