للأخوة أبناء الوطن ، الأكراد ، حق الحياه ، بالطريقة التي يرغبون ، لكن ليس كما الان يتصرفون .
وكي يلعبوا دورا وطنيا في ظرف ثورتنا ،كما عهدناهم في الماضي ، عليهم ان لا يطعنوا الثورة في خاصرتها، ولا يكونوا عونا لمن يريد إطفاء شعلتها او أضعاف صفوفها .
ان الدور الوطني يحتم عليهم ان يكونوا في صف ثوري مع كافة الاحرار من أبناء الوطن .
وحينما يقدر الله وصولنا الى سوريا المستقبل ، وتجتاز سوريا الام ، ظرفها المرضي ، وتصل الى وضعها الطبيعي السليم المعافى ، وتحت قبة البرلمان ، حينها يمكنهم طرح ما يرغبون.هم او سواهم ، من أبناء الوطن ، ان كان حكما ذاتيا او حتى انفصالا او او.
يتم طرح امرهم للتصويت والاقتراع عليه من أبناء شعبهم كأكراد ، ومن أبناء الشعب السوري بشكل عام ، ليتم إقراره من رفضه .
وان تم رفضه ، وكانوا غير راضين عنه ، حينها يمكنهم عمل ما يشاؤون لتقرير مصيرهم لان سوريا تكون في وضع صحي طبيعي وليس في حالة سريرية كما هي الان. !!!!!
ان كل من يحاول اغتنام ظرفها المرضي السريري ، ليزيدها آلاما وأوجاعا ، وربما الام مبرحه تودي الى بتر بعض اطرافها ، فلا يمكن لنا باي حال ان نقول عنه انه وطني ، بل ظاهره وباطنه ، فعله وقوله ، يؤكد عكس ذلك ! انه ظهير الأجنبي الحاقد ، وهو لا وطني ، بل متآمر على سوريا الوطن ، سوريا الام ، أيا كان دينه او مذهبه او اثنيته ( عربي او كردي او تركماني او او او ) .
والله الموفق
امين عام حزب الوسط السوري
محمود علي الخلف