استشهاد الشيخ زهران علوش ، ( رحمه الله وعموم شهداء ثورتنا ) نتيجة قصف للطائرات الروسية الاجراميه ، لمقر قيادته .
ماهو الا برهان ساطع على تواطؤ قادة العالم مع اعداء ثورتنا وتآمرهم على شعبنا السوري الحر ، لوأد ثورته وإعادته الى نير الاستعباد الأسدي .
لقد عُرف عن الشيخ زهران علوش ، محاربته لاي فكر متطرف ،وهذا ما كان يؤكده في تصريحاته المتواترة ، وفي معاركه التي كان يخوضها في جيشه المميز عدة وعتادا ، مع من كان يمثل الفكر المتطرف حسب رأيه ( من داعش الى غيرها ) .
لقد كان منشغلا ( بهم ) عن محاربة عصابات سلطة الأسد ومن يساندها من حزب اللَّات والفصائل الاخرى الشيعية ، مع ان هذه الاخيرة في جواره وناشدناه طويلا في محاربتها أسوة بغيرها ممن يكيد للثورة ويقتل طيورها ويفتك ببيئتها ، ومع ذلك كان يهمه محاربة اصحاب الفكر المتطرف ( حسب رأيه ) اولا ثم محاربة الأسد ومن يسانده ثانيا .
والذي يهمنا من هذا المنشور هو فضح التآمر العالمي على ثورتنا ومستقبل شعبنا ، وكيف ان قادة العالم يباركون اجرام الدور الروسي بحق فصائل ثورتنا المعتدله وبحق مدنيين من أبناء شعبنا على مدار الساعه ، والروس من ادعوا انهم جاؤوا لمحاربة داعش ، فهاهم يقتلون القائد الذي اعطى داعش أولى أولوياته في معاركه التي خاضها ، ويدمرون مركز قيادته !!!
والله الموفق