واجب علينا إغتنام ظرف الهدنه , لتصحيح مسار الثوره , سياسيا وعسكريا , لتكون في صف واحد وكلمه واحده وتحت رايه واحده !
. لو كان هناك تمثيلا سياسيا فعالا حقيقيا لثورتنا، يواكبه حالة عسكرية ثوريه متقدمة , لكان حال ثورتنا بعلم الله غير ماهي عليه !
اما وجود الائتلاف بشخوصه وإخفاقاته التي لاحصر لها ، و ما طرأ اخيراً من تقدم ملحوظ على الارض لقوى الطغيان الاسديه وقوى الاحتلالين الروسيه والايرانيه ،فإنه والحال هكذا ، فان المتقدم عسكريا على الارض ، لا يمكن ان يقبل بحلول سلميه منصفه ,!!!
إننا في حزب الوسط السوري ، وَمِمَّا أوضحناه
نرى ،خير أمر علينا التركيز عليه الان في ظرفنا المأساوي ،هو تصحيح مسار ثورتنا ، بتفعيل كلمتنا الوطنيه سياسيا وعسكريا ،!
سياسيا بتغيير شخوص الائتلاف ، والتعامل معهم على اساس دورة برلمانيه منتهية فعاليتها (، يراد انتخاب أعضاء ائتلاف من جديد ،وليس تعيينهم كما حدث حين تشكيل الائتلاف ومن قبله المجلس الوطني )، وهذا يتم عبر لقاء وطني نوعي جامع ، لكل اطياف الشعب السوري الحر ، بحيث يمثل كل طيف ثلاثة لا اكثر ، ويفضل واحد فقط ) يتم فيه انتخاب أعضاء ائتلاف جدد ، ينتخب فيه قيادة سياسية لثورتنا!
وقيادة عسكرية ،لجيش تحرير وطني ،الذي نأمل العمل على أحداثة من كافة الفصائل الثوريه الوطنيه العسكريه ،وراية الثورة هي الراية الوحيده له ، ، ويتم تشكيل لجان عمل أو مكاتب تسير المرحلة ثوريا وشعبيا (مكتب قضائي ، مكتب اعلامي ، مكتب اغاثي ، مكتب صحي ، وووووو(
والله الموفق