الحرية لها أهلها ، ولا يمكن لحر أن يُطأطئ رأسه ثانية ، وقد منَّ الله عليه بثورة الحرية !
الثورة التي لم ولن تقف بحول الله ،دون خلع السلطة الأسدية ،ودحر أسيادها ،وقطع أذنابها !
نحن ثوار ولسنا مجاهدين ، فكل من ثار على سلطة الطغيان الأسدي مهما كان دينه أو مذهبه أو إثنيته هو وطني حر ثائر ، ويكفيه فخراً أن يكون ثائر !
إن أسلمة ثورتنا بمسمياتها الإسلاميه وراياتها السوداء والبيضاء ووو، ماهو الا أمر مخابراتي أسدي وإيراني وروسي وحتى عالمي ،أريد لها من أعدائها ، حيث تمت حياكته ليبعثروا صفنا الثوري به ،من داخل جسمنا الثوري !
إن كل ثائر من ثوار ثورتنا ، ثار على سلطة الطغيان الأسدي ، ثار ليتحرر من قيود العبودية والاستبداد والطغيان ، التي لازمته ولازمت آبائه لعقود !
وكل ثائر من ثوار ثورتنا ،مهما كانت عقيدته ،مسلم أو مسيحي أو او ، هو يعتز بها ويؤدي نسكها وطقوسها ،وهو في حالة مجاهدة مع نفسه ، ليكون عنصر خير في المجتمع ، يدفع الشر بالخير ، ويعمل جاهدا ليكون في حالة من الأمن الحياتي ، يواصل كده وسعيه في ليله ونهاره ،مقتنعاً بحياة بسيطة ميسرة ، (( سيما وأن الخالق سبحانه أكرم سوريا بزيت زيتونها وبألبانها وأجبانها ، وكثرة خضراواتها وفواكهها وأنعامها ،)) !
فكل ثائر هو مجاهد في حالته الحياتيه الطبيعية وليس بحاجة لتسمية مجاهد فهو مجاهد أصلا ، حيث جاهد نفسه وعلى الدوام ليكون في أمن وأمان وسلم وسلام !
، وثورتنا هذه ليست ثورة لإستعادة العقائد وتمكينها في نفوسنا لنؤدي طقوسها وعباداتها ، فشعب سوريا في غالبيته مؤمن بالله وبرسله وملائكته وكتبه واليوم الآخر خيره وشره ،وهو شعب متعبد لله جل في علاه بفطرته وبفكره الوسطي المعتدل الذي نشأ عليه .
فلسنا بحاجة الى كلمة مجاهد في ظرف ثورتنا ، الكلمة التي أريد ويراد منها إلصاق تهمة الإرهاب بشعبنا السوري الحر ، كداعش والنصرة وجند الأقصى وووو ، .
والله الموفق
#_SAP: ( Syrian_Alwasat_Party)