واجبنا الوطني تجاه ثورتنا وتجاه شعبنا يفرض علينا أن نكونسياسيين حكماء محنكين ، لنعمل مابوسعنا لتحقيق المنفعة لثورتناووطننا ولندفع الضرر عنهما ، بالقول والفعل على حد سواء ، وإن لمنكن كذلك فنحن لسنا بوطنيين سياسيين ثوريين أحرار !
لا نزاود على أحد في الوطنيه ، فنحن من أصلها ،وثورة أجدادنا في جبلالزاوية ضد الفرنسي الغاشم لا أحد يجهلها !
وقولنا واضح بما يخص الوطنية في ظرفنا الطارئ .
اذ يحتم علينا وطنيا عمل المستحيل للتخفيف عن شعبنا وعملالمحاولة تلو المحاولة بكل حكمة وحنكة وروح مثابرة لإيجاد منافذيمكن من خلالها لم شعث شعبنا ووحدة صفنا ووحدة كلمتنا وذلك لا يتحققالا. بإتقان للسياسة الداخلية والسياسة الخارجية على حد سواء ،وهذا لا يمكن أداءه والوصول اليه الا عبر أناس وطنيون مخلصون حكماءمحنكون مثابرون ، ونسأل الله أن نكون منهم ، وثقتنا بأنفسنا أننامنهم كابراً عن كابر .
مطلوب منا ثورة ؛
على مُمَيعي الثورة،
وعلي مضيعي تضحيات شعبنا ،باسم الخوف على الشعب ،وعلى ترابالوطن !
تم محاربة ثورتنا بألباسها لباس الارهاب بالمسميات والراياتالاسلاميه !
والان محاولة لوأدها كاملة ، برؤى وتنظيرات يائسة ،قاتلة للهمم،شيطانيه !
ما أخذ بالقوة ، لا يسترد إلا بالقوة !
ممكن ان تكون هناك عوامل قوة معنوية يحسب حسابها ، تضاهي القوةالماديه، وتختزل الفارق الكبير بين القوى المتحاربه !
كالإيمان بالمبدأ ، والثبات عليه ، وبذل كل ذي وسع وسعه ، والصبروالمصابرة ، والاخلاص في العمل ، والترفع عن الذات ، والتدبروالحكمة ،في القول والفعل، والعمل بتفاني لتحقيق وحدة الصف ،ووحدة الكلمة ،ووحدة الرايه ، وكل ما ذكر ،تحت مسمى الوطن وثورته ، ومن ثم الاتكال على الحق فهو ناصر الحق جل في علاه !
أقوال تردد ، وكلمات يتم التشدق بها !
منها ، علينا ان نكون واقعيين، لا يمكن للعين ان
تقابل المخرز !
نقول
؛ فكيف اذاً قابلت عيون احرار سوريا
، المدافع والبراميل والصواريخ والحراب ووو طيلة ست سنوات منثورتنا !!!!
متى كان المجرم بوتين ،ساعٍ للأمن والسلام ؟
جروزني ، خير شاهد على إجرامه !
آلاف مؤلفة من الشيشان تم قتلهم بأوامر شخصية منه .
ورئيس الشيشان المعين من قبله ، خير دليل على ذلك. أيضاً !
أترغبون بحل سياسي ،على يد المجرم بوتين، على الطريقه الشيشانيه!
ألم يدمر بوتين سوريا ، بدعمه للمجرم الاسد ، وبطائراته وجيوشهالجراره ، ومواقفه السياسيه مالكم كيف تحكمون!!
والله الموفق
حزب الوسط السوري