المرة تلو المرة خلال سنين ثورتنا العجاف ، ننادي لتصويب مسار ثورتنا
إننا، في حزب الوسط السوري
نرى تصويب مسار الثورة ؛ ضرورة ملحة وهي مسؤوليتنا جميعاً، كأحرار وحرائر !
وإن إختيار شخص بذاته ،كقائد سياسي او عسكري للثورة ،نراها فكرة غير صائبة ، دون أختيار بطانة ( قيادة )وطنية حرة نوعية جامعة مختارة !
وتحقيقاً لذلك ، علينا التنادي كأحرار وحرائر ،للقاء وطني حر نوعي جامع ،يمثل ما أمكن تمثيله من أطياف الشعب السوري الحر على أساس نوعي ،أي ممثل واحد فقط عن الطيف أيا كان الطيف !
وهذا اللقاء الوطني ان تم يمكن أن يكون بمثابة نقط البداية في تصحيح مسار الثورة !
وللحديث بهذا الشأن تتمة إن تم التفاعل به !
علينا ، كأحرار وحرائر ،المثابرة والصبر والمصابرة ، فقلما تخلو أسرة من أُسر الأحرار من معتقل أو شهيد !
فالحر حر ٌلا يقبل العيش بذل كالعبيد !
يحتم علينا أن لا نستكين ولا نلين ولا نغير ولا نبدل ، ونبعد الأنا عن ذاتنا ، ونذوب في وطننا قولا وعملا ، فأرواح الشهداء ترقب أفعالنا وأقوالنا، وآذان المعتقلين ترصد حركات أقدامنا
وما آل إليه شعبنا من إقتلاع وتهجير وتدمير يغني عن تبيان حالنا ، فالظرف حرج ومأساوي وعلينا الإسراع بعمل شيء. شيء
من أجل الوطن ، كما بدأت ثورتنا من الصفر نبدأ من جديد ، بنهج جديد ، نعتمد على أنفسنا بعد مولانا ولا نقيد حركتنا الثوريه بأي دعم خارجي ، وحرب العصابات هو سبيل أحرارنا وثوارنا على الأرض !
والله الموفق
أخوكم محمود علي الخلف
أمين عام حزب الوسط السوري
www.alwasatpartysy.com