@-إن قارئة الفنجان الحكيمة ، في العادة ،تحاول أن تزرع الأمل عوضا عن اليأس ،في نفوس محتسي قهوة فناجينها !
@-وهي لا تصرح بكل ماتقرأه ،على العامة ،بل تحاول أن تعطي قراءتها ، لمن لا يتأثر سلباً بها ، وعلى الخاص !
@-فلا يعقل ان تنشر قراءتها على العام ،وهي تعلم ، (كوّن عندها علم ، قراءة الفنجان) أن العامة سيتأثرون تأثرا بالغ الخطورة ،سلبا، وبذلك ستفقد مردودها المالي الذي تعبت في سبيله وتقولت ماتقولت به ،لنيله ، ظلما وبهتانا !
@-يا أخي الكلمة مسؤولية ، فعلينا أن نتدبر أبعادها قبل سردها على الصفحات العامة !
@-وعوضا عن قراءة الفناجين ، ووضع سيناريوهات ، لم يتحقق واقعها بعد ، بل هي استنتاجات ربما تثبت صحتها وربما لا ، وفِي الحالتين ، النتيجة واحده ، إلحاق الضرر بالوطن ، ولا يحقق له أي نفع !
@-لنسارع معاً، أحرار وحرائر ، نستنهض الهمم ، وحث بَعضُنَا بعضا للوقوف صفا واحدا ، يداً بيد ، الى إجهاض أي مخطط نتوقع حدوثه ونتخوف من تحقيقه !
@-لنسارع الى غرس التوعية الشعبية وتعميق الروح الوطنية في نفوس أبناء شعبنا !
@-وعلى السياسيين والمفكرين والاُدباء وكل الوطنيين الاحرار ، أصحاب الملكات السياسية والفكرية والقدرات الأدبية والفنية ووو ،كل في إطار تخصصه ، علينا جميعا النهوض بقفزة واحدة معبرين عن تكاتفنا ووحدة صفنا وكلمتنا في رفض أي مخطط يهدف لتقسيم وطننا أرضا وشعباً!
@-هذا هو واجبنا تجاه وطننا وهو في حالته المرضيه السريرية الطارئة ، نعمل ما بوسعنا وبنفس الوقت نحيل أمرنا الى بارئنا !
@- ولنتذكر إننا ، نحن من يحقق لاعدائنا ما يهدفون اليه بشأن وطننا ، ونحن في الوقت نفسه ،من يحبط أي مخطط لهم ويخيب ، آمالهم !
@-فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ، وعلى قدر الكرام تأتي المكارم !
@- لا يليق بنا ،كوطنيين أحرار ، وفي أعناقنا مسؤولية وطنية حرة أبية ، أن يتدنى خطابنا الى هذه الدرجة من الإحباط ، ليصل الى زرع اليأس في نفوسنا وفي نفوس أحرارنا وحرائرنا !
@-فليس كل ما يعرف يقال على الصفحات العامة، ولكل مقام مقال ، وهناك حكمة يجب اعتمادها ،كي لايكون لأفكارنا التي نسردها على أعين ومسامع العامة قبل الخاصة من أبناء شعبنا السوري الحر ، كي لا يكون لها أثر بالغ الخطورة ، ألا وكأنه ،ترويض لأبناء شعبنا ، كي تستسيغ أسماعهم وأبصارهم ،ما يفرض على وطنهم من مخططات لتفتيته أرضا وشعباً!
وبذلك يمهد لتنفيذ مخططات أعدائنا بحق وطننا !
@-إنه لأمر في غاية الخطورة ، أن نبتعد عن الحكمة في تصرفاتنا أقوالا وأفعالا بما يخص الوطن !
@-ولنا في أجدادنا ، في مقارعة الاحتلال الفرنسي ، عظة وعبرة ، فعلينا الإقتداء بهم !
@-مع تقديرنا لكل وطني حر ، نناشد الجميع أخوة وأخوات ، أن لا يساهموا ،بحسن نية ، دون تدبر ،في تسهيل تنفيذ مخططات الأعداء ،بما يخص وطننا !
والله الموفق
أمين عام حزب الوسط السوري
محمود علي الخلف
www.alwasatpartysy.com